رشيد أنوار / صوت العدالة
افضت عملية تعقب دقيقة قادتها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ببيوگرى، إلى توقيف بارون لتجار المخدرات بالمغرب،والملقب إعلامياً بـ”إمبراطور المخدرات “.
وجرى توقيفه بمنطقة امي ودار شمال اكادير ، بعد عملية ترصد ، حيث كان موضوع عشرات برقيات البحث الوطنية بسبب تورطه في قضايا جد خطيرة، من أبرزها قيادة شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات على نطاق واسع، إضافة إلى الاشتباه في تورطه في جريمة قتل.
كما مكنت مداهمة ناجحة لمنزل يملكه الموقوف بضواحي مدينة أولاد تايمة، من حجز كميات ضخمة من المخدرات بمختلف أنواعها، قدرت بالأطنان، كانت معدة للتوزيع داخل وخارج المنطقة.
وتشير المعطيات إلى أن الموقوف كان يترأس واحدة من أخطر العصابات المتخصصة في التهريب والاتجار غير المشروع، ما جعله يشكل تهديداً جدياً للأمن العام، ويعتبر من بين أبرز المطلوبين على الصعيد الوطني.
وقد خلفت هذه العملية الأمنية النوعية ارتياحاً كبيراً لدى الرأي العام المحلي والوطني، حيث نوهت فعاليات عديدة باليقظة والاحترافية التي أبانت عنها عناصر الدرك الملكي في تفكيك واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية،
يشار ان عناصر الدرك الملكي باشتوكة ايت باها ، ابانت على يقظة كبيرة ، رغم اجواء الصيف ،حيث تنوعت حمالتها لتأمين الشواطئ و اماكن الاصطياف و تأمين اجواء مثالية ، إضافة إلى الوقوف في وجه شبكات الهجرة السرية حيث تم توقيف العشرات من المرشحين ، كما شددت على تخليق المرافق و القطع مع شبكات اشخاص كانت تنصب على المواطنين من اجل التدخل لقضاء الأغراض الادارية او تغيير مساطر البحث ، في خطوة استحسنتها فعاليات مدنية .
