صوت العدالة – سياسة / وكالات
هاجم السيد كمال لعفر رئيس منظمة الطلبة التجمعيين،خصوم التجمع الوطني للأحرار في اشارة منه لحزب العدالة والتنمية معتبرا بأنه بعدما عرفوا التجمع قوي برئيسه وبقياداته وبتنظيماته الموازية،اختاروا ترويج الاشاعات،والاخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام،عن طريق بعض المواقع الرقمية التي تستغل حرية الرأي والتعبير وبعض الصفحات الفايسبوكية العدمية.
وكشف القيادي الطلابي أمام المئات من الطلبة خلال الندوة التي تم نظمتها منظمة الطلبة التجمعيين-فرع القاضي عياض بشراكة مع التنسيقية الاقليمية للحزب باسفي حول موضوع : "الاخبار المضللة والجريمة المعلوماتية،نحو مجتمع آمن"وذلك يوم الاثنين 3يونيو 2019 مساء بقاعة الحفلات السرغيني باسفي،بأن المنظمة كانت فكرة العشرات ثم بدأت تتسع واليوم صداها تجاوز المغرب،والمعركة الحقيقية اليوم هي معركة الاصلاح وبناء نموذج تنموي جديد خدمة لمصلحة الوطن.وأضاف بأن المنظمة مشروع وطني لحزب قوي تحت قيادة الرئيس عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،مؤكدا بأن هذا التنظيم الطلابي جاء لتجاوز التحديات البيداغوجية التي تعترض الطالب،والتعلييم يشكل أولوية،الامر الذي يقتضي البحث عن حلول جذرية لاشكالية المنحة والسكن الجامعي والنقل الحضري لكل الطلبة بالمغرب.
ومن جهة أخرى عبر الاخ عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي عن اعجابه الكبير بالطلبة التجمعيين كتنظيم حديث، وأعرب عن الدينامية التي يشتغلون بها الطلبة طيلة هذه المدة القصيرة والتي أبانوا فيها عن الحضور القوي والوازن داخل الميدان واشتغالهم المستمر مع الطالب.وزاد القيادي التجمعي بأن هناك تيار اسلاموي يتحدث عن انفتاحه على جميع النساء بما فيهم الغير المحجبات الا ان واقعة البرلمانية المتهمة بظهور بلباس غربي،حيث تم بعد ذلك التهجم عليها داخل الحزب من طرف جهات سبق لها ان ناصرتهم رغم وقوعهم في محظورات،وهذه الواقعة اظهرت حقيقة هذا التنظيم وحقيقة مواقفه الاقصائية تجاه المرأة على عكس حزب التجمع الوطني للاحرار المنفتح على جميع النساء المغربيات بدون استثناء او انتقاء.
ويذكر بأن منظمة الطلبة التجمعيين هي الذراع الطلابي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يشتغل بدينامية قوية استعدادا للاستحقاقات القادمة خلال سنة 2021،وقد اختاى من بين تنظيماته منظمة الطلبة التجمعيين كذراع قوي حاضر بالجامعة المغربية من اجل التأطير والتكوين بمختلف الجامعات المغربية.
