الرئيسية غير مصنف كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، تحتضن  فعاليات المؤتمر الدولي تحت شعار التغايريةوالتحول المناخي في أفريقيا: الاثار والتأقلم

كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، تحتضن  فعاليات المؤتمر الدولي تحت شعار التغايريةوالتحول المناخي في أفريقيا: الاثار والتأقلم

973ee1d6 2757 4d0e 9708 7129d1b814ad
كتبه كتب في 17 أكتوبر، 2024 - 2:25 مساءً

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و11 و12 أكتوبر الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي تحت شعار التغايريةوالتحول المناخي في أفريقيا: الاثار والتأقلم، بدعم من مجلس مدينة الدار البيضاء وجماعة المحمدية ومجلس عمالة المحمدية وجماعة سيدي مومن والايسسكو.

11412c19 34d4 45f2 8cf1 74a99d4730d6

هذه التظاهرة العلمية المنظمة من طرف أساتذة الجامعة المغربية وأساتذة أفارقة متخصصون في علم المناخ، من خلال الجمعية المغربية لعلم المناخ. عبر الباحثون، أيام هذه الندوة الدولية، عن قلقهم للوضعية التي يعيشها العالم جراء التغايرية المناخية وتحول المناخي كبيرين، لا على المستوى الجهوي أو الدولي. مما نتج عنه آثار على مختلف الموارد الطبيعية ومنها على وجهالخصوص الموارد المائية، التي تعرف نقصا حادا في الميزانية المائية. شخص المشاركون الأفارقة من الباحثين بالدول الصديقة والشقيقة خلال هذا المحفل العلمي، الآثار الناجمة عن توالي وحدة الجفاف المناخي الذي يضرب العديد من دول العالم والدول الافريقية على وجه الخصوص.

74ff48e7 2cec 4e5b b561 ff8affbda99e

شارك خلال هذا المؤتمر باحثون من كليات وجامعات مغربية عريقة، كجامعة محمد الخامس (كلية علوم التربية) وجامعة سدي محمد بن عبد الله (كلية الآداب ظهر المهراز) وجامعة ابن زوهر(كلية اللعات والفنون ايت ملوم) وجامعة السلطان مولاي سليمان 

خلص المؤتمرون إلى وجوب التأقلم مع التغايرية المناخية بتبني سياسات تراعي الوضعية الحالية، والمراهنة على الاستدامة في التخطيط والحفاظ على الموارد المائية.

المحفل العلمي اختتم بميلاد جديد في حقل علم المناخ، بتأسيس الجمعية الإفريقية لعلم المناخ، تجمع الباحثين في علم المناخ من مختلف الدول الافريقية الشقيقة والصديقة. وضرب العلماء والباحثين موعدا قادما في المحافل العلمية الدولية للدفاع عن قضايا المناخ.

مشاركة