احتضنت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم، صباح الجمعة 19 شتنبر 2025، اجتماعاً تنسيقياً للجنة الإقليمية للتتبع والتشاور، بحضور المديرة الإقليمية ورؤساء المصالح وأطر المديرية، إلى جانب ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استمرارية الحوار الاجتماعي والتشاركي، قصد مواكبة الدخول المدرسي 2025/2026 وضمان انطلاقه في ظروف مواتية. وقد خُصص الاجتماع لتقييم حصيلة اللقاء السابق، ورصد انعكاساته على مستوى تدبير الموارد البشرية، مع الوقوف على أبرز الإكراهات التي تواجه المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وقدم الفريق المكلف بتدبير الموارد البشرية عرضاً مفصلاً تطرق فيه إلى عمليات تدبير الفائض والخصاص، والإجراءات المتخذة لتغطية الحاجيات استناداً إلى المذكرة الإقليمية المنظمة للعملية، التي اعتمدت معايير الاستحقاق ورغبات المعنيين بالأمر.
وأكدت المديرة الإقليمية، في كلمتها، أن نجاح الدخول المدرسي رهين بترسيخ ثقافة العمل التشاركي بين الإدارة والنقابات والأطر التربوية، معتبرة أن التنسيق الفعّال والمنتظم يعد ضمانة أساسية لتحقيق مصلحة التلميذات والتلاميذ.
كما نوه ممثلو النقابات بأهمية هذه المحطة، مبرزين دورها في تعزيز الثقة بين الإدارة والأسرة التعليمية، وكونها آلية لتجسيد تطلعات نساء ورجال التعليم في أجواء تتسم بالوضوح والشفافية.
واختُتم اللقاء بجملة من التوصيات العملية الهادفة إلى تقوية قنوات التواصل والتعاون الميداني، بما يسهم في تجويد العرض التربوي على صعيد الإقليم.
