كتائب ودرع الفساد بآسفي الذي عاث فسادا بمستشفى محمد الخامس

بقلم

السفري عبد المجيد مناضل حقوقي آسفي.

كتائب ودرع الفساد بآسفي الذي عاث فسادا بمستشفى محمد الخامس مسمسرا وماصا رحيق دم المريض.
سماسرة باسم الحقوق اغتنوا على عاتق المريض الذي لاحول ولا قوة له الا رحمة من الله ودعاء من القلوب الرحيمه .
أشباه حقوقيين جعلوا من المستشفى ومن المؤسسات المنتخبة والعمومية والشبه عمومية موردا للرزق ومحلبة تجود عليهم بما أتي من ملذات السحت .
إنهم اشباه الحقوقيين الذين يمتهنون لغة الخشب .
يلعبون دور الطبيب والممرض والقاضي والمحامي والشرطي والعميل.
وأنا أقف عند الكلمة الاخيره (العميل والواشي) إذا بي بمستشفى محمد الخامس مع صديق لي تعرض لحادثة سير لمحني أحد السماسرة الرقم 1 بالمستشفى وعميل أسياده المتسخين الحقوقي المشبوه صاحب السيارة الفخمة الذي مازال يعيث فسادا دون حياء ودون مبالاة من الشرفاء من أبناء المدينه البرره الذي مازالت لنا معه روايات حقيقيه سنسردها قريبا.
ورجوعا الى الموضوع فقد تم توقيفي من طرف الشرطة بسبب الواشي والسمسار يوسف عن الشكايات المتعددة الذي وضعت لدى المحكمة الابتدائية من المدعو الشريعي رشيد بسبب الفضائح التي اقترفها والتي رمت به الى مزبلة التاريخ مما ستبقى راسخة في خزائن المدينة وفي أذهان المتتبعين للشأن المحلي والحقوقي والجمعوي.
شكايتين اليوم واحدة للشبه والمرتزق الحقوقي والأخرى لرئيس مصلحة تصحيح الإمضاء سابقا م ك .
لكن ورغم اللوبي المتحكم في بعض رموز الفساد داخل الجسم القضائي ورجال الأمن إلا أني أشد بيد الحرارة على جميع مكونات الضابطة القضائية خصوصا رئيس الضابطة القضائية السيد سعيد العبسي واحمد فرياط وبعض مفتشي الضابطة القضائية الذين تعاملوا معي باحترافية وبأمانة بعيدين كل البعد عن التحيز لأي طرف سواء أنا شخصيا أو المدعو رشيد الذي ضغط بلوبيه الفاسد والمتدحرج الى مزبلة الفساد والزوال خصوصا وأن الضابطة القضائيه آسفي تعرف اليوم تغييرا جدريا تحت قيادة والي الأمن السيد أحمد الأموي والأطر الشابة كرئيس الضابطة القضائية سعيد العبسي ورئيس القسم المختص في القضايا المرتبطة بالاعلام والتواصل الاجتماعي سي احمد فرياط وجميع مكونات الضابطة القضائية كل حسب اختصاصاته .
وللتدوينة بقية
متابعة جمال السباعي صوت العدالة