نورالدين عمار : صوت العدالة
عرفت ساحة اعدادية الزيتونة بتراب جماعة المشرك هذا الأسبوع حريقا مهولا استهدف جميع الاشجار التي كانت متواجدة داخل أسوارها . وحسب تحريات موقع « صوت العدالة » تبقى الأسباب مجهولة والفاعل غير معلوم لكن الحقيقة الاكيدة هي ان الاشجار تم حرقها بالكامل في واضحة النهار أمام مرأى ومسمع اعوان السلطة الذين اختاروا عدم التبليغ عن الكارثة البيئية التي وقعت داخل مؤسسة تعليمية بمركز الطويلعات .
وقد حدثت الكارثة داخل حرمة المؤسسة والمديرية الاقليمية للتعليم لم تحرك ساكنا في فتح تحقيق لمعرفة الدوافع الكامنة وراء هذا الحادث ، كما أن جمعية الآباء التزمت الصمت والحياد السلبي عن الفاعل الذي سبب في حرمان المؤسسة من مساحات خضراء تجود بظلالها على تلميذات وتلاميذ الاعدادية و بمحصولها المهم الذي من المفروض ان يضخ في ميزانية المؤسسة كي تستثمرها في اصلاح مرافقها الصحية وتوفير آلات الطباعة لتلميذات وتلاميذ المؤسسة .
فهل المديرة الاقليمية لسيدي بنور على علم بالكارثة ؟
وماهي الاسباب التي جعلت اعوان السلطة يتسترون على الحادث ؟
وكيف لجمعية الآباء ان تلتزم الصمت على هذه الكارثة ؟
وهل سيتدخل عامل الاقليم بايفاذ لجنة اقليمية للوقوف على هذه الكارثة البيئية :
