صوت العدالة – اسريفي عبد السلام / متابعة
في تصريحه لوكالة ” فرانس بريس” قال عبد الله الكورجي، الكاتب لولاية جهة الشرق عمالة وجدة انجاد، انه يتواجد في مدينة جرادة ما يزيد عن 3200 بئر، منها 200 و 300 نشيطة. مشيرا الى ان الآبار الاخرى مهجورة وتطرح تهديدا فعليا وستغلق جميعها. مضيفا أن ” اصحاب التراخيص نواب برلمانيين، وان المتظاهرين لا يثقون “بهذه الطبقة السياسية” مشددا على ان “كل التراخيص الممنوحة لهؤلاء المسؤولين سحبت”.
واضاف الكورجي قائلا:” اطلقنا برنامجا لاعادة التأهيل واستخدام ثلاثة آلاف هكتار لمشاريع زراعية ولبناء منطقة صناعية جديدة، وان كل الوعود واقعية وقابلة للتحقق .منذ بداية حركة الاحتجاج كان هناك برنامج طارىء (…) ومباحثات ومشاريع ملموسة”. وتابع ان التدابير التي اعلنتها السلطات “كانت موضع ترحيب من الاحزاب السياسية والنواب المحليين والنقابات وممثلين للشباب الذين كانوا في الصف الاول في هذه التظاهرات”.
وختم كلامه بخصوص الاحتجاجات التي تعرفها المدينة والمنطقة : “ هناك اطراف ضمن هؤلاء الشباب لم يبحثوا ابدا عن حل ولم يحاولوا قط الجلوس حول طاولة (…) انهم متشائمون يرفضون اي اقتراح كما هو”.
