صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اوضح حسن البويحياوي كاتب فرع أصيلة، لارباب المقاهي والمطاعم، بكون الحركة التجارية بالمدينة، تعرف ركوضا على مدار العام، باستثناء فصل الصيف، الذي لم بعد بدوره كما كان من قبل. فضلا عن انتظار المناسبات الوطنية والدينية، كعيد الفطر والاضحى. ومرد ذلك الى غياب المنطقة الصناعية باصيلة، التي من شانها تحريك العجلة الاقتصادية، اذ يتم الاقتصار على استقبال زبناء، عاملين معظمهم بقطاع الصيد البحري، بحكم المدينة ساحلية، وكذا لبعض الحرفيين، المفضلين تناول وجبة الفطور، خارج البيت، وشرب الشاي المنعنع.
بحيث يشغتل حوالي ثلاثين في المائة من اليد العاملة المحلية، في المطاعم والفنادق والمحلبات، بمعدل سبعة مستخدمين بكل محل، ، يكلفون رب الورش المجبر على الاستعانة بهم،مبالغ طائلة.
فهاته الوضعبة لم تراعى من لدن المجلس الجماعي لاصيلة، المثقل كاهل المطاعم والمقاهي والمحلبات، بضرائب مرتفعة، تتزايد باستمرار، على المشروبات الغازية، واستغلال الفضاء العام.
