اشاد قياديو حزب الاصالة والمعاصرة بالمجهودات التي قام بها البرلماني عبد الرحيم الزعيم لانجاح اللقاء التواصلي الذي عقدته منظمة نساء الأصالة والمعاصرة باعتباره النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة، يحمل عنوان: “التنظيم النسائي القوي مدخل لتحقيق المناصفة”، زوال يومه السبت 14 دجنبر 2024 بمركب “أوتار” بمدينة ابن جرير، تحت إشراف الأمانة الجهوية للحزب بجهة مراكش-أسفي.
اللقاء التواصلي عرف حضوراً مميزاً ومكثفاً للقيادة الحزبية يتقدمها يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، البرلمانية قلوب فيطح رئيسة منظمة نساء حزب البام، البرلماني احمد التويزي رئيس الفريق النيابي، وطارق طه رئيس مجلس جماعة سيدي بوعثمان.
وفي هذا السياق اشاد الوزير السكوري بانخراط البرلماني الزعيم في الدينامية التواصلية التي أطلقتها القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة بعد المؤتمر الوطني الخامس حيث ان البرلماني لطالما كان حاضرا وبقوة من اجل جعل اقليم الرحامنة رائدا، وذلك بانصات لمشاكل ومطالب ساكنة اقليم الرحامنة والترافع على قضايا الاقليم بقبة البرلمان.
من جهتها نوهت قلوب فيطح، بأجواء العرس النضالي المتميز الذي احتضنه إقليم الرحامنة، مشيدتا في ذات الوقت بسياسة الانفتاح على المناضلين والمناضلات التي يقوم البرلماني عبد الرحيم الزعيم والتواصل والاستماع لجميع المنخرطين وكذا باقي مكونات المجتمع للتأسيس لمرحلة تنظيمية قادرة على فهم تحديات المرحلة ومؤهلة لتنزيل أمثل لمخرجات الوطني الخامس.
بدوره عبر البرلماني عبداللطيف الزعيم عن اعتزازه بحضور قيادات واعضاء بالحزب للقاء التواصلي الذي عقدته الامانة الاقليمية للحزب بالرحامنة، مؤكدا ان حضور الوزير السكوري للقاء يعكس اهتمام قيادات حزب البام باقليم الرحامنة الذي لطالما كانت له مكانة مهمة بتاريخ الحزب.
