الرئيسية أحداث المجتمع قنديل.. الغرفة الفلاحية لم تذخر جهدا في الدفاع و الترافع عن الفلاحين.

قنديل.. الغرفة الفلاحية لم تذخر جهدا في الدفاع و الترافع عن الفلاحين.

IMG 20240704 WA0075.jpg
كتبه كتب في 4 يوليو، 2024 - 10:10 مساءً


صوت العدالة- عبد النبي الطوسي

عبر عبد القادر قنديل رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، نيابة عن أعضاء وأطر الغرفة الفلاحية و كافة فلاحي الجهة، عن أحر التعازي و صادق المواساة لجلالة الملك محمد السادس في وفاة والدته المغفور لها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة لطيفة، و لكافة أفراد الأسرة الملكية، سائلا الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته، طالبا من الحضور قراءة الفاتحة على روحها الطاهرة.
وأكد قنديل على ان أشغال هذه الدورة تأتي بعد موسم فلاحي صعب، تميز بظروف مناخية جد قاسية حيث تعتبر هذه السنة الرابعة على التوالي، الشيء الذي زاد من معاناة الفلاحين و الكسابين، وفي إطار الاختصاصات التي يمنحها القانون والتي تتمثل في الدور الاستشاري لم تذخر الغرفة الفلاحية جهدا في الدفاع و الترافع عن الفلاحين، حيث حرصت على استفادة أقاليم الجهة من الشعير المدعم بكميات كبيرة حيث وصلت إلى الضعف مقارنة بالسنة الماضية، كذلك دعم الأسمدة ، مؤكدا على ضرورة دعم باقي الأعلاف كالتبن و دعم الزراعات الكلئية، ناهيك عن التعجيل بحل اشكاليات الماء، ولم ينس عبد القادر قنديل التنويه بالمشروع الملكي الرائد الذي أعطى انطلاقته ولي العهد الأمير مولاي الحسن و المتمثل في محطة تحلية الماء باشتوكة ، شاكرا جلالة الملك محمد السادس على عنايته و اهتمامه برعاياه .
و أضاف قنديل أنه رغم محدودية ميزانية الغرفة فقد تمت برمجة و بناء على طلب أعضاء الغرفة شراء كميات من الشمندر لتوزيعها على بعض كسابي دوائر الغرفة الفلاحية كدعم رمزي هذا دون نسيان مواكبة الغرفة الفلاحية للفلاحين من أجل تحيين معطياتهم للاستفادة من الحماية الاجتماعية، ليتم التصويت بالاجماع على نقط الدورة.
هذا وقد شكلت حصيلة الموسم الفلاحي والتدابير المتخذة لمواكبة الفلاحين للحد من آثار الجفاف، النقطة المحورية التي تم تدارسها من طرف أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، خلال أشغال الدورة العادية الثانية للغرفة الفلاحية التي نظمت، اليوم الخميس 4 يوليوز، بعين الجمعة إقليم النواصر، بحضور المدير الجهوي للفلاحة، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، والمديرة الجهوية للاستشارة الفلاحية.
من جهته، أكد المدير الجهوي للفلاحة أن الموسم الفلاحي الحالي يعتبر موسما استثنائيا نظرا لقلة الأمطار المسجلة بالمنطقة (192 ملم أي ناقص 19 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية (273 ملم) و ناقص 40 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية (321 ملم))، إضافة إلى الظرفية العالمية الصعبة التي تتمثل في غلاء أسعار عوامل الإنتاج الفلاحي، مما يحتم علينا التنزيل المحكم للإجراءات المتخذة من طرف حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للتخفيف من عبئ هذه الوضعية على فلاحي المنطقة و خصوصا الفلاحين الصغار وذلك بتكاثف جهود جميع المتدخلين في القطاع، و استعرض المدير الجهوي للفلاحة الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة على صعيد الجهة من أجل التخفيف من آثار هذه الوضعية على الفلاحين و على المستهلك المغربي منها رصد كمية هامة من أعلاف الماشية للتخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية المسجلة خلال السنوات الأخيرة. بالنسبة للشعير المدعم من طرف الدولة، تم تخصيص 2.286.000 قنطار من الشعير المدعم للجهة على 3 أشطر ، توزيع 1.292.906 قنطار من الشعير المدعم خلال الشطرين الأول و الثاني لفائدة 72.907 مستفيد ؛الشطر الثالث (777.000 قنطار) في طور التوزيع حيث بلغت الكمية الموزعة إلى حدود الساعة ما يناهز 30.000 قنطارا لفائدة 1.330 فلاحا؛ بالنسبة للأعلاف المركبة المدعمة من طرف الدولة و لحد الساعة تم رصد 3 أشطر: الشطر الأول والثاني الذي شمل عرض 1.105.300 قنطار تم توزيع 816.188 قنطار منها أي 74 في المائة لصالح 79.470 مستفيدا، الشطر الثالث الذي هو مبرمج أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام القليلة القادمة بعرض يناهز 552.500 قنطارا. دعم اقتناء بذور وشتائل الطماطم المستديرة والبصل وبذور البطاطس بمبالغ مهمة، حيث بلغ عدد الملفات الموضوعة بالشبابيك المفتوحة لحد الآن 9.991 ملفا بمساحة تقدر ب30.513هكتارا بمبلغ إعانة يقدر ب 296 مليون درهم،دعم الأسمدة الأزوتية حيث تم تخصيص ما يناهز 400.025 قنطارا من هذه الأسمدة على صعيد جهة الدار البيضاء سطات بأثمنة تتراوح ما بين 150 و 330 درهم للقنطار وتوزيع 206.583،50 قنطارا منها مع العلم أن الشطر الأول من العملية انتهى ويجري الآن التحضير لانطلاق الشطر الثاني.

مشاركة