.
صوت العدالة- محمد الواجبي.
بعد اتصال ساكنة دوار لعوينة ودوار لعريمة لتغطية معاناة الساكنة مع النقل المدرسي انتقلنا الى عين المكان وبمجرد وصولنا الى دوار العوينة انقطع عنا الريزو بمختلف أشكاله مع فقدان صبيب الأنترنيت وكأننا في جزيرة معزولة عن العالم الخارجي سألنا الساكنة كيف يتدبرون الأمر واجابوننا بأنهم يصعدون الى الاعلى بحيث انهم حددوا الأماكن التي يمكن الاعتماد عليها لتلقي المكالمة او اجرائها اما الصبيب فهو ضعيف جدا يكاد ينعدم . ثم استفسرناهم عن مشكل النقل المدرسي فقالوا إن السيارة لا تأتي مع الثانية عشرة ولا تتجاوز احد الدواوير المجاورة بحيث يضطر الأبناء وخصوصا الفتيات الى المكوث امام باب المؤسسة ينتظرون الساعة السادسة ولو تنتهي حصتهم الدراسية في حين أن باقي الدواوير يستفيدون من حصة الثانية عشرة .وحين انتقلنا الى دوار لعريمة لا يختلف عن سابقه باستثناء الصبيب موجود لكنه ضعيف والتحقت بنا عدة تلميذات وكل واحدة سردت حكايتها وهي تقضي اوقاتها بحيث هناك من تصل الى المؤسسة عبر النفل المدرسي والحصة تبدا مع الثانية زوالا وهنا تجلس تحث حرارة الشمس او الامطار والبرد زيادة على التعرض لشتى انواع التحرش .
ويناشد اباء واولياء التلاميذ السيد عامل إقليم قلعة السراغنة من اجل التدخل لرفع عنهم هذا الحيف .بحيث انهم عبروا عن استعدادهم لقطع الدراسة عن بناتهم وابنائهم اذا استمر الوضع.
