صوت العدالة- محمد الواجبي.
رغم ان هناك مشاريع انجزت واخرى في طور الانجاز وخصوصا المتعلقة بالماء الصالح للشرب والمجازر والاسواق الاسبوعية ومراكز اطفال التوحد……الا ان المواطن السرغيني لا زال ينتظر المشاريع المهمة التي سبق ان تمت برمجتها في السنوات الاخيرة ولا زالت لم تخرج الى حيز الوجود.
فهناك مشروع الكلية الذي خصصت له في الاول مساحة بجانب القلعة وهناك انباء تقول بان هذا المشروع سيشيد فوف ارض السوق الاسبوعي الحالي لكن لا زالت الامور كما كانت عليه، وتجدر الاشارة بان تشييد مقر الكلية سيخفف العبء عن الطلبة فيما يخص الاكتضاض الذي يعرفه المقر القديم امام الطلبة وسيفتح الباب امام الطلبة لاختبار شعب اخرى دون التنقل الى مدن اخرى.
هناك مشروع تثنية الطريق ما بين مراكش وقلعة السراغنة والذي عرف عدة مراحل الا انه لم يخرج الى حيز الوجود رغم ان عدة جهات عبرت عن دعمها للمشروع ولا زال لم يتجاوز حدود اقليم الرحامنة.
هناك مشروع المطرح الاقليمي هذا المشروع سيحل مشكل النفايات الصلبة في عدة جماعات وسيحل مشكل الدخان والروائح الكريهة التي تنبعث من المطرح المجاور للمدينة و الذي تسبب في اضرار كثيرة للساكنة ورغم برمجة هذا المشروع مند عدة سنوات ورغم تكليف مجموعة الجماعات بالاشراف على تنفيذه ورغم رصد ميزانية مهمة لانجازه الا انه لا زال لم يرى النور.
والسؤال المطروح هل هناك اكراهات؟ واين تكمن هذه الاكرامات هل في الجانب القانوني ؟ ام في صعوبة المسطرة؟ ام في التمويل؟ .
