قلعة السراغنة قد تنذر بالأسوء.. ما لم تتدخل السلطات المحلية لي هي فالحقيقة فدار غفلون..!!!

م. بنعبد الله / ع.السباعي : صوت العدالة

تحقيق: 1

قلعة السراغنة قد تكون نواة لبؤرة وبائية جديدة

في الوقت الذي تتصاعد الاجراءات وطنيا وفق تعليمات الدولة للحفاظ على ما حققته من نجاح في كبح جماح انتشار الوباء، وما صاحبه من تجاوب واستحسان لدى المواطنين في المدن الكبرى والاكثر حيوية، ظهرت بوادر نبخس المجهودات ومن تنذر بالاسوء.

قلعة السراغنة هذا الاسبوع نموذج حي للاستهتار، بعدما رصدت عدسات كاميرا صوت العدالة تجمعات لمواطنين في غياب كامل للسلطة، رافقها انعدام شروط السلامة من ارتداء للاقنعة الواقية ومسافة الامان مما يطرح اكثر من تساؤل حول الدور الذي تقوم به السلطات المحلية في هذا الباب…السلطة فدار غفلوون.

على محيط بوابة بريد بنك.. تجمعات قد تعيدنا الى نقطة الصفر، في ضل ازدحام العشرات المقبلين على صرف مبالغ مالية، سلوكات لم تجد تفسيرات منطقية في هذه الظرفية الاستثنائية والحساسة، مكرسة الطابع الاستهتاري بكل الاجراءات والتعليمات الصارمة التي فرضتها الدولة حماية للمواطنين…النااس عايشين عادي!!

والغريب ان محيط المؤسسة البنكية لا تبعد سوى امتار قليلة عن مقر السلطة المحلية المتمثل في الباشوية، حيث تتواجد اعين الرقابة، لكن ومع ذلك نجد غيابا غير مفهوم لتدخلات رجال واعوان السلطة لمحاولة تنظيم التجمعات والحيلولة دون تكرار مأساة البور السالفة بالعديد من المدن.

الرسالة بدت واضحة.. ومضمونها قد يكون اكثر وضوحا ما لم تقدم السلطات المحلية والجهات المسؤولة على تحركات ميدانية فعلية ، مع تحريك دواليب المراقبة الصارمة للخروقات التي من شأنها ان تعرض المواطنين للخطر وبالتالي الانطلاق من نقطة الصفر.

في تواصل مباشر لجريدة صوت العدالة مع العديد من المواطنين بمحيط المؤسسة البنكية، أكدو لنا أن الشعارات التي باتوا يسمعونها حول تدخلات السلطة تتلاشى كليا بالمدينة، وكأن الامر يتعلق بمنطقة جعغرافية خارج مستثناة كليا من هذه الاجراءات الوقائية.

حيث دعت التصريحات ذاتها السلطة المحلية الى التواجد ميدانيا في ارض الواقع، وحث المواطنين على تحديد واحترام مسافة الامان مع الالتزام التام بالتعليمات الصارمة للحد من انتشار الفايروس، وبالتالي تجنب كارثة وماساة جديدة.

قلعة السراغنة.. مغاديش تكون في أمان مالم تتدخل السلطة والجهات المسؤولة، هادشي راه الواقع لي كيقولو، لان اي استهتار من المواطن من شأنه ان يعيد مشهد القنيطرة و لالة ميمونة واسفي ولكن بطابع خاص، اهنا كنسولو السلطة واش هادشي مشافوهش فالوقت لي كان قريب من مقر تواجد اعوان السلطة..حنا رسالتنا واضحة جدا، لكن خاااص التجاوب..!!!