الرئيسية غير مصنف قطاع الثقافة و الشباب و الرياضة ، من بين القطاعات التي تنكرت للمواطن المغربي إبان الجائحة.

قطاع الثقافة و الشباب و الرياضة ، من بين القطاعات التي تنكرت للمواطن المغربي إبان الجائحة.

IMG 20200605 WA0001
كتبه كتب في 5 يونيو، 2020 - 12:21 صباحًا

فوزي حضري / صوت العدالة

ففي المجال الثقافي نلاحظ احتجاج الفنانون جراء تملص القطاع الوصي من مهامه .
اما قطاع الشباب و الرياضة فلم يحرك ساكنا ، لم يقم حتى بالمهام المنوطة به كجهاز يشرف على الشباب و تمثيلياتهم ( مع العلم ان كل دار شباب تتوفر على قاعة للمعلوميات و معدات التسجيل و التصوير )، كذلك نجد احتجاجات للاطر المساعدة التي تضررت بشكل كبير في الجائحة .

هذا لا يعني اننا ننكر بعض المجهودات الفردية التي قام بها شرفاء الوطن في القطاعين ، تجدر الاشارة الى انه كانت هنالك مبادرات تطوعية و سباقة و نوعية قام بها هؤلاء .
نعم انه زمن الكورونا العالم كله تغير العالم كله تقيد بالتعليمات و التوجيهات الصحية التي دعت اليها منظمة الصحة العالمية ، و كانت المملكة المغربية سباقة لاتخاد تدابير وقائية و اجراءات سيادية للحد من انتشار الجائحة .

و أعلنت حالة الطوارئ الصحية و سنت قوانين تنظم هذه الحالة و كدا تعاقب مخالفي حالة الطوارئ . الكل تجند لحماية للوطن و الانسان في ملحمة بطولية سجلت في تاريخ هذا الوطن .
لا ننكر وجود حالات خرقت او حاولت خرق حالة الطورائ الصحية كما هو مبين في الصور المنشورة في صفحة المديرية الجهوية للشباب و الرياضة بجهة الشرق ، حيث عقد اجتماع داخل قاعة صغيرة مكتضة عن آخرها ، بدون احترام قواعد السلامة الصحية غياب للمسافة بين الحضور ، عدم وضع الكمامة ، تجمهر في صورة جماعية داخل غرفة ضيقة بمؤسسة عمومية . اين هي اجراءات السلامة التي ينادى بها صباحا مساءا .
صورة تعكس واقع ان المشكل ليس في رفع الحجر او مدة الحجر ، المشكل يكمن في هل استطاع المواطن ان يكتسب للثقافة صحية تحميه ….

IMG 20200605 WA0002
مشاركة