هشام بوحرورة
واقعة مفاجئة و مخجلة تلك التي عاش أطوارها المستشفى الإقليمي بخنيفرة يوم الثلاثاء 23 يناير 2018 ، حيث بدأ هذا الفيلم الدرامي إثر نقل سيدة من مدينة مريرت تعرضت لكسر على مستوى الفخذ بسبب سقوطها من درج حافلة متوجهة إلى مدينة فاس ، و أجريت للسيدة المصابة عملية جراحية بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة يوم الخميس 25 يناير 2018 تكللت بالنجاح و الحمد لله ، و إلى هنا الامور على ما يرام ، و لفرحة عائلة المصابة بنجاح العملية تقدمت بالشكر للطبيب الجراح المشرف عن العملية ، وفي الاخير قاموا بإستفساره هل توصل هو و طبيب التخدير بمبلغ 1800 درهم والذي سلمته العائلة للوسيط الممرض _ ح . ب _ و شخص ثاني المسمى _ م . ع _ يشغل منصب سائق بجماعة موحا اوحمو الزياني التابعة لإقليم خنيفرة، وهو ما أثار دهشة و صدمة في نفس الوقت للطبيب المعالج و دخل في حالة توهان لعدم علمه بما يجري حوله ، مما دفعه لتصعيد الأمر و إخبار إدارة المستشفى بالواقعة و التي أخبرت بدورها الجهات الوصية محليا و جهويا .
و حسب مصادرنا فإن المسؤولين بالقطاع محليا وجهويا لن يسمحوا لهاته الجريمة أن تمر بسلام و التي تشوه سمعة الطبيب الجراح بقسم العظام و طبيب التخدير المشهود لهما بالنزاهة و نظافة اليد و التفاني في تقديم مهامهم التطبيبية .
و طالب عدد من رواد العالم الأزرق فتح تحقيق في النازلة و تدخل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال و وزير الصحة شخصيا لتتبع القضية عن كثب لوضع حد لهاته الممارسات التي تنتشر بكثرة بمستشفياتنا الوطنية ، و معاقبة الجناة و إرجاع الحق لأصحابه .
و في نفس السياق تتواصل كوارث المستشفى الإقليمي بخنيفرة حيث إنهار جانب من سقف جناح الترويض ولحسن الحظ لم يصب أي أحد بمكروه ، أما الحالة الكارثية لقاعة الجراحة فحدث فلا حرج ، و عن مشكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب الذي أصبح يؤرق الاطر الصحية و المرضى ، وقد اشرنا لهذا الموضوع سابقا و لكن ما من مجيب .