أحدث قرار تفويت العقار الشهير بقصر ألفا اسكيبيل، المتواجد ببلدية فيتوريا الاسبانية، بدرهم رمزي لصالح الدولة المغربية، نقاشا حادا بين اعضاء مجلس مدينة طنجة، خلال الدورة العادية لشهر فبراير 2018، المنعقدة يوم الاربعاء، بمقر قصر بلدية عاصمة البوغاز.
بحيث رأى فريقا التجمع الوطني للاحرار، والاصالة والمعاصرة، القرار غير صائب، ويلزمه الكثير من الوقت، لايجاد حلول عملية، قد تمكن من الحفاظ عليه في ملكية جماعة طنجة.
لكن اتباع العدالة والتنمية والاتحاد الدستوري، المشكلين للاغلبية، تشبتو بقرارهم، ومررو النقطة المدرجة ضمن جدول اعمال الدورة، بستة وثلاثين صوتا، مقابل امتناع اثنى عشرة عضوا عن التصويت.
وقد استند المدافعون عن قرار التفويت، على أن الحالة المعمارية للعقار، آيلة للسقوط، بالرغم من محاولة ترميمه واصلاحه، من لدن جماعة طنجة، اذ يصنف في حالة التلاشي، مما يتطلب ميزانية ضخمة لانقاذه، فأصبح يهدد سلامة ساكنته وامن المواطنين بصفة عامة
اما الاجنحة الاخرى، فمغلقة بشكل دائم.
للاشارة فالقصر يتكون من ثلاثة طوابق، على مساحة الف متر مربع، تكترى العديد من اجنحته، لفائدة عائلات اسبانية، باثمنة متواضعة، لا تسد مصاريف التسيير والصيانة واداء الرسوم المحلية، الشيء الذي عرضه للبيع بالمزاد العلني اكثر من مرة، بسبب الحجوزات القضائية.
عبد السلام العزاوي