عبّر عدد من ساكنة قصبة أولاد سعيد بإقليم سطات عن استيائهم الشديد من غياب الإنارة العمومية بالطريق المؤدية إلى طريق الجديدة، خصوصاً عند مخرج المركز قرب مركز الدرك الملكي، الدار العائلية، ومدرسة ابتدائية، وهي منطقة حيوية تعرف حركة دؤوبة للراجلين والمركبات.
الظلام الدامس الذي يخيم على هذه الطريق ليلاً يشكل خطراً كبيراً على السلامة العامة، خاصة على التلاميذ والنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل غياب أي مؤشرات للتدخل الفعلي من الجهات المسؤولة.
كما طالبت الساكنة بـالإسراع في إصلاح وتعبيد الطرقات المتدهورة داخل المركز، خاصة تلك المؤدية إلى القيادة، دار الطالبة، ووسط قصبة أولاد سعيد، حيث تتسبب الحفر ومظاهر الإهمال في تعطيل حركة النقل المدرسي والنقل الخاص، وتؤثر سلباً على السير العادي للحياة اليومية.
وأكد عدد من الفاعلين المحليين أن البنية التحتية للمركز تفتقر إلى الحد الأدنى من العناية والنظافة، مشددين على ضرورة تجاوز الحلول الترقيعية* والقيام بإصلاحات جذرية تليق بمكانة المنطقة وتطلعات سكانها.
وتأمل الساكنة أن تلقى هذه المطالب آذاناً صاغية من الجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية، من أجل تحسين ظروف العيش والنهوض بالمركز من حيث البنية والخدمات.
