صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في ظل انفتاح المغرب على دول البحر الأبيض المتوسط، وتنزيلا للاتفاقيات التي وقعها مع هذه الدول والشراكات التي عقدهها مع مجموعة من الشركات، شاركت أزيد من 20 مقاولة وشركة أندلسية تنشط في قطاعات مختلفة الأربعاء الماضي بإشبيلية (جنوب إسبانيا) في يوم دراسي استهدف إطلاع مسؤولي هذه الشركات والمقاولات على مختلف الإجراءات والتدابير الضرورية من أجل التمركز في المغرب وإقامة مشاريعها. وشكل هذا اللقاء الدراسي، الذي نظمته الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات (إيكستيندا)، مناسبة للشركات والمقاولات الأندلسية من أجل استكشاف آفاق الاستثمار التي تتيحها المملكة والاطلاع على الآليات التجارية والتقنية الكفيلة بتسهيل تمركزها بالمغرب.
ويعتبر المغرب الوجهة الرسمية لمجموعة من الشركات والمقاولات الكبرى لدول البحر الأبيض المتوسط، بفضل الوضع الأمني المستقر وجاهزية كل المناطق لاستقبال استثمارات كبيرة خاصة في الصناعات الغدائية والتقنية.
وينتظر أن تستقر أكثر من 30 مقاولة في محور الرباط الدار البيضاء في غضون الشهور القادمة بموجب اتفاق سيتم من خلاله توفير العقار والبنيات التحتية وتبسيط المساطر الادارية.وهذا ما سبق أن أشار اليه رئيس الحكومة الحالي العثماني في مجلس حكومي سابق، حينما أكد أن المغرب يعمل على تبسيط المساطر لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة قادرة على تشغيل يد عاملة كبيرة والمساهمة في تحريك الاقتصادي الوطني.
