محمد قريوش_صوت العدالة
خلف قرار عامل إقليم الحاجب وقف حافلات النقل العمومي موجة غضب عارمة على مستوى الإقليم الذي تعد هذه الحافلات شريان حياة رئيسي بالنسبة نظرا لقرب مدينة الحاجب و كذا جماعات أخرى على غرار جماعة سبع من مدينة مكناس، و ارتباط ساكنة هذه الجماعات بمصالح اقتصادية و إجتماعية مع إقليم مكناس الذي يبعد كيلومترات عن مختلف جماعات إقليم الحاجب، حيث تشهد اليوم جماعة سبع عيون وقفة احتجاجية نظمتها جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى دعوات أخرى من طرف جمعيات المجتمع المدني و أخرى حقوقية لتنظيم وقفة احتجاجية ضد ما اعتبروه التضييق الغير مبرر الذي مورس على المدينة حيث أن إقليم الحاجب لم يسجل أي إصابة بفيروس كرورنا المستجد و كذا تصنيف الاقليم في المنطقة 1 التي شملها قرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي و هو ما استبشرت به الساكنة خيرا حيث كان من المنتظر تخفيف القيود على غرار مدينة فاس المصنفة في المنطقة 2 و التي واصل التجار بها فتح محلاتهم بشكل جزئي طيلة فترة الحجر الصحي، لتفاجأ بمزيد من التشديد ، حيث أن تكلفة التنقل من سبع عيون لمكناس المجاورة و التي تبعد حوالي 30 كلم أصبحت تكلف صاحبها 15 درهم باستعمال الطاكسي فيما يمكن أن تكلف الثلث فقط باستعمال الحافلات التي أكد بعض الساكنة أن عمالة الإقليم اختارت الحلول السهلة التي تأتي على جيوب المواطنين الضعفاء أصلا و الذين كبدتهم الجائحة ما لا يطاق ماديا و إجتماعيا عوض العمل على تنظيم النقل العمومي و إلزام شركة النقل الحضري و النقل المزدوج باحترام شروط النقل الصحية، المحتجون عبروا عن استياء و غضب مما اسماه البعض السياسة التنموية الفاشلة لعامل الإقليم و التي لم تستطع الدفع بعجلة التنمية نحو مخرجات تقدم القيمة المضافة و تنعكس إيجابا على العيش اليومي للساكنة.
