صوت العدالة – هيئة التحرير
نستهل جولتنا في صحف بداية الأسبوع من “أخبار اليوم” التي نشرت أن قيمة العملة الصعبة، التي حولها المهاجرون المغاربة المقيمون بإسبانيا إلى ذويهم في المملكة بلغت سنة 2017 زهاء 576 مليارا ، يذهب جزء منها إلى خزينة الدولة على شكل ضرائب.
وأضافت الجريدة أن هذه التحويلات تضاعف 11 مرة القيمة السنوية لاتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما تضاعف ثلاث مرات قيمة الدعم المالي الذي وعد الاتحاد الأوروبي بتقديمه للمغرب في الأيام المقبلة لمواجهة تحديات ضغط أكبر أزمة للهجرة السرية بين شمال المغرب والجنوب الإسباني في السنوات الأخيرة.
وورد في الصحيفة ذاتها أن أكثر من 450 منخرطا في ودادية سكنية بالدار البيضاء، بينهم 100 منخرط من الجالية المقيمة بالخارج، وجدوا أنفسهم ضحايا لما اعتبروه نصبا واحتيالا تعرضوا له من طرف رئيس الودادية، الذي كان يتلقى مبالغ مالية على شكل أقساط من المنخرطين منذ سنة 2012 مقابل توفير وعود بتوفير شقق سكنية على مشروع عقار فلاحي. ووفق “أخبار اليوم”، فإن المنخرطين يعتزمون إحالة الملف على القضاء للتحري في الموضوع.
فيما نشرت “المساء” أن الجيش الإسباني يدرب فرقة من القوات المسلحة بالقنيطرة على الطوارئ العسكرية، مشيرة إلى أن وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية حلت بمدينة القنيطرة ضمن أربعين عسكريا وثلاث سيارات طوارئ تابعة للمركز الثاني وكلاب مدربة ومتخصصة في حالات الطوارئ.
وأضافت أن الهدف من هذا الانتشار هو تدريب وحدة الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، في إطار خطة تعاون ثنائية بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه هي السنة الخامسة على التوالي التي تزور فيها الوحدة المغرب لتقديم هذا التدريب.
وذكرت الجريدة في العدد نفسه أن مسؤولا عسكريا غينيا وصل إلى المغرب من أجل العلاج، ويتعلق الأمر بالكابتان جيرارد فيفييه، الذي تعرض لإصابات خلال الاحتجاجات التي عرفتها العاصمة كوناكري، مضيفة أن وزارة الدفاع الغينية سارعت إلى نقل الكابتان فيفييه إلى المغرب من أجل تلقي العلاج بعد أن قدمت له العلاجات الأولية بأحد مستشفيات العاصمة كوناكري.
وكتبت “المساء”، كذلك، أن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، اعترف بأن قرار تحرير أسعار المحروقات كان فيه ضرر، في إشارة إلى الآثار التي كانت لهذا القرار على ارتفاع الأسعار، وما حمله تقرير اللجنة البرلمانية الاستطلاعية من معطيات مثيرة حول ارتفاع أرباح بعض الشركات، التي قاربت نسبة 1000 في المائة.
وأضافت الجريدة أن الوزير أشار إلى أن الحكومة فتحت الباب أمام 9 شركات جديدة لدخول سوق المحروقات على اعتبار أن العدد الحالي للشركات العاملة في القطاع غير كاف، نافيا احتكار القطاع على اعتبار أن لا أحد من الفاعلين يمكن أن يصل إلى نسبة 40 في المائة، لكن هذا الرقم يصطدم بمعطى إحدى الشركات التي تؤكد أن حصتها في السوق تقدر بـ 39 في المائة.
وجاء في اليومية ذاتها أن اللائحة التي سيتقدم بها رئيس الحكومة من أجل تعيين أعضاء مجلس المنافسة أصبحت جاهزة، في انتظار حسم مجلسي النواب والمستشارين في الاسمين، اللذين سيمثلان المؤسسة التشريعية ضمن التركيبة الجديدة لدركي الاقتصاد، بعد تعيين الملك محمد السادس إدريس الكراوي رئيسا للمجلس.
ووفق “المساء”، فإن عددا من الأطراف تدعو إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مجمل التعيينات التي تمت على مستوى مؤسسات أخرى، حتى يقع نوع من التوازن في الانتماء الحزبي لمن يتم تعيينهم، مع الأخذ بعين الاعتبار معيار الكفاءة في المجال الاقتصادي.
فيما نشرت “الأحداث المغربية” أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، نفى تدخله لتسوية متابعة المدير السابق ليومية “أخبار اليوم”، توفيق بوعشرين. واعتبر الرميد، في تصريح للجريدة، أن ما يتم ترويجه من كونه يباشر تدخلات شخصية لدى المشتكيات في هذه القضية غير صحيح، واصفا الأمر بأنه كذب وبهتان في حقه.
وأوردت اليومية ذاتها أن مصالح الأمن بمدينة أصيلة تمكنت من الإطاحة بأحد المروجين لمخدر الهيروين، الذي كان يتقمص دور بائع الخضر بسوق المدينة، مستغلا ازدحام السوق، حيث يختلط المتسوقون بالمدمنين.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن الشخص الموقوف، البالغ من العمر 50 سنة، من ذوي السوابق العدلية، وأنه غادر السجن حديثا، ليستأنف نشاطه مباشرة بحي للارحمة بأصيلة.
ونختم بجريدة “العلم”، التي نشرت أن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وكذا “التويتر” أطلقوا حملة سموها “خليه إيقاقي” لمقاطعة الدجاج بعد أن تجاوز سعره 25 درهما للكيلوغرام الواحد. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن مربي الدجاج لا دخل لهم في الارتفاع المهول لثمن لحم الدجاج، موضحة أن المستفيد الوحيد من هذه الزيادة هم أصحاب المفاقس وشركات الأعلاف، وأن الخاسر في هذه العملية هو المستهلك والمهني مربي الدجاج.
وكتبت “العلم”، كذلك، أنه سيكون لزاما على المسافرين عبر القطار حجز تذاكرهم قبل الذهاب إلى محطة القطار للحصول على مقاعدهم في الدرجتين الأولى والثانية، وتفادي الاكتظاظ، وفق المكتب الوطني للسكك الحديدية.
