بقلم ذ ريهام لوازين
ملخص لما جاء في خطاب جلالة الملك اليوم
في مستهل خطابه …أبى جلالة الملك حفظه الله التذكير بما جاء في خطاب العرش لهذه السنة ، والذي جاء بلغة تشير إلى ضرورة مواجهة كافة الإختلالات على المستوى الاداري ووضع نهاية جذرية لها دون اللجوء الى حلول ترقيعية ‘ وجاء أيضا في معرض حديثه ، أن المسؤولية مرتبطة بالمحاسبة خصوصا وأن الإصلاح يعبر عن الارادة السامية في خدمة المواطن بشكل عام وتدبير الشأن العام بشكل خاص .
واسقاط كل العقوبات في حق المتهاونين في هذا الباب مع نهج سياسة الصرامة في اختيار المشاريع وتنفيذها ، في حدود العقلنة وقابليتها للتطبيق .
وقد حصر جلالته مجموعة من النقط والمرتكزات الضرورية لتحقيق تنمية متقدمة في ربوع المملكة بل حتى خارجها ، وتبلورت أساسا في :
– احداث وزارة متتدبة بوزارة الخارجية مكلفة بالشؤون الافريقية لتوطيد التعاون على مستوى الاستثمار ، مع تقييم لكافة المشاريع من طرف المجلس الاعلى للحسابات.
– اعتماد تنمية متوازنة ومنصفة فيما يخص الشغل لضمان الاستقرار الاجتماعي
– ركز على الجانب الصحي
– التعليم ومساهمته في الارتقاء الفردي والجماعي .
– قضاء عادل ومنصف خال من الزبونية والرشوة
وأشار جلالته كذلك إلى ان التنمية الوطنية لم تكفي لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعى بذلك الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات المعنية الى العمل على تجاوز العراقيل ومعالجة نقط الضعف..كما أشار إلى إحداث ” زلزال سياسي ” ان اقتضى الأمر ذلك لتغيير العقليات التي تقف كحاجز ضد تحقيق التنمية الشاملة .
كما توقف عند ” آليات فعالة محليا وجهويا ” يصبو من خلالها الى تطبيق الجهوية المتقدمة بمختلف مناطق المملكة. مشيرا الى ان الجهوية ليست قوانين ومساطر ادارية بل تغيير عميق للحكامة الترابية .
في نقط اخرى تم التركيز على :
-اشراك المواطنين في حل المشاكل المطروحة
-ضرورة وضع الحكومة لجدولة زمنية تفعل الجهوية المتقدمة
– تأهيل الشباب المغربي وانخراطه في الحياة الوطنية
– معاتبة منظومة التربية والتكوين
-معاتبة السياسات العمومية القطاعية والاجتماعية بسبب ضعف التناسق لتأهيل وخدمة مصلحة الشباب.
-ضرورة ابتكار مشاريع تساهم في الاستقرار المادي والاجتماعي لفئة الشباب
– توفير فضاءات عمل لتحسين وضعية الشباب في القطاعات الغير مهيكلة .
– ضرورة التكوين المستمر
-خلق برنامج مواز لبرنامج التنمية البشرية يسعى إلى ادماج الشباب ووضع حلول حقيقية لمشاكلهم خاصة في العالم القروي والمناطق المهمشة .
-اعطاء الكلمة للشباب باقامة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وتتبع وضعياتهم ..
وقد حمل جلالته البرلمان والحكومة على حد سواء المسؤولية التامة بكل صدق تغيير الأوضاع الراهنة بعيدا عن أي اعتبارات سياسية او حزبية لتحقيق التقدم والنمو في البلاد ..
–