صوت العدالة : محمد زريوح
اختار عدد من قادة الأحزاب السياسية الشهيرة الإقامة في الجنوب الإسباني، بينهم أمين عام حزب سياسي متقاعد من أحزاب المعارضة، الذين فضلوا الاستقرار بعيدًا عن الأضواء.
ومن أبرز هؤلاء القادة، الزعيم السياسي الذي اختار العيش في إحدى المناطق الجبلية في الأطلس المتوسط، المعروف بجمال طبيعته الخلابة والمياه العذبة لثلوجه، حيث يعتبر هذا المكان ملاذًا هادئًا بعيدًا عن ضغوط السياسة والصخب الإعلامي.
من جهة أخرى، يلعب برلماني سابق وعمدة إحدى المدن الكبرى دورًا بارزًا في مساعدة الباحثين عن أوراق الإقامة في إسبانيا. ويقوم بتقديم استشارات قانونية من خلال مكتب محاماة شهير يقع في ضواحي مدينة مالقة، حيث يسهم في تسهيل الإجراءات للراغبين في الاستقرار في الجنوب الإسباني.
هذا الاتجاه يثير العديد من التساؤلات حول أسباب اختيار هذه الشخصيات للجنوب الإسباني، في وقت يشهد فيه العالم تطورًا في حركة الانتقال والسفر لأغراض شخصية ومهنية.
