صوت العدالة- رفيق خطاط
قائد مركز الدرك الملكي “مولاي البشير” الذي يواصل عمله حاليًا في سيدي بنور، يعتبر نموذجًا للمسؤول الأمني المتميز. لقد أظهر خلال فترة عمله السابقة بجماعة أنزي بإقليم تيزنيت كفاءة عالية وتفانيًا كبيرًا في خدمة المواطنين، مما جعله محل إشادة من الجميع.
على مدى خمس سنوات في أنزي، ترك القائد بصمة واضحة في مجال الأمن، حيث كان معروفًا بحسن تدبيره للقضايا الأمنية وبالتواصل المستمر مع الساكنة. كان دائمًا قريبًا من المواطنين، يعمل على حل مشاكلهم بحكمة وعدل، مما أكسبه احترام الجميع.
اليوم، وفي سيدي بنور، لاحظ سكان الإقليم مجموعة من تدخلاته الأمنية المتميزة واحترافيته في التعامل مع مختلف القضايا، حيث بات يمثل قيمة مضافة في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة. تعوّل الساكنة على خبرته وحنكته الأمنية لتعزيز الأمن العام ومواجهة التحديات الأمنية بكل فاعلية.
وجوده في سيدي بنور يشكل إضافة نوعية، حيث يحتاج الإقليم إلى كفاءات مشهود لها بالجدية والنزاهة، خاصة في هذا التوقيت الذي يتطلب تعزيز العمل الأمني وتقوية التواصل مع المجتمع.
كل الشكر والتقدير للقائد “مولاي البشير” على مجهوداته المستمرة، مع تمنياتنا له بمواصلة النجاح في مهامه، فهو بحق نموذج يحتذى به في العمل الأمني وخدمة الوطن.
