أشرف مجدول
يحظى موضوع “التكنولوجيا والأمن السيبراني” بأهمية خاصة في المغرب نظرا لعملية التحول الرقمي التي تنخرط فيها المملكة. وفي هذا الإطار جاء لقاء السيدة جينيفر باكوس، النائبة الأولى لمساعد وزير الخارجية بمكتب الفضاء السيبراني والسياسة الرقمية، بمجموعة من الطلاب المغاربة في سلك الماجستير والدكتوراه من كليتي العلوم بن مسيك وعين الشق، تم خلاله مناقشة عدة مواضيع، من بينها أهمية الدبلوماسية السيبرانية وتطور الفضاء السيبراني وتأثيره على سوق العمل الرقمي على المستوى العالمي.
هذا اللقاء الذي استضافته القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء، الأمس الخميس، بمركزها الثقافي دار أمريكا، سلط الضوء على التعاون المثمر بين كليتي العلوم بن مسيك وعين الشق والبعثة الدبلوماسية الأمريكية، وعلى أهمية تعزيز الروابط الأكاديمية وتعزيز التبادلات الدولية في مجال التحول الرقمي.
وقد أكدت السيدة جينيفر باكوس، في هذا اللقاء، أن الولايات المتحدة مستعدة لأن تكون “شريكا أساسيا” في مسار تعزيز مكانة المغرب الريادية على المستوى القاري في مجال الأمن السيبراني. مشيرة إلى “التطور الملحوظ” الذي حققته المملكة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وأضافت أن التكامل بين الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يفتح الطريق أمام فرص اقتصادية جديدة، ويقدم حلولا مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية، مما يضمن تنمية اقتصادية مستدامة ومرنة.
وأشار بلاغ للبعثة الأمريكية بالمغرب، صدر في نهاية هذا اللقاء، أن السيدة باكوس أعربت عن سعادتها بتواجدها في المغرب من أجل تعزيز شراكة البلدين في مجالات الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، حيث التقت، في إطار زيارة رسمية قامت بها إلى المغرب من 6 إلى 8 دجنبر 2023، بمسؤولين حكوميين وكذلك جهات فاعلة من القطاع الخاص في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني.