صوت العدالة- متابعة/ حنان جرنيج
في اول اليوم الذي شهد الحظر الصحي من طرف السلطات المختصة .في ظل جائحة كورونا، نظم الفراشة ، وسط ساحة المسيرة بالسوق التجاري الخبازات وقفة إحتجاجية حاشدة لم يسبق لها مثيل( ولا سيما أن بلادنا تشهد اجتياح هذا الوباء الفتاك.) صباح اليوم الخميس 24 يونيو الجاري حيث ردد المحتجون مجموعة من الشعارات الغاضبة على مسؤولي إقليم القنيطرة بعد أن تم إخلاءهم من الازقة بالسوق التجاري الخبازات التي كانوا يزاولون فيهم عملهم. أكثر من 20 سنة
ويطالب المحتجون الذين رددوا ضمن وقفتهم شعارات عديدة للتنديد بالمقاربة الأمنية في التعاطي معهم، بإيجاد حل لمشكلتهم ذات البعد الاجتماعي، والاستعاضة عن محاربتهم بإيجاد بديلٍ لهم كمقترح بناء سوق بديلة الذي كان مزمعا إنشاؤه بحسب وعود المجلس البلدي بالقنيطرة
وقال عدد من المحتجين انهم مع حملات تحرير الملك العمومي من” الفراشة ” والتجارة العشوائية حفاظا على جمالية المدينة لكن السلطات يجب عليها أن توفر بديلا حقيقا لعدد من ممتهني تجارة القرب ، مشيرين الى ضرورة الافراج عن الاعتمادات المالية التي خصصتها الجهات المعنية لتأهيل هذا القطاع بمدينة القنيطرة
وجدير بالذكر أن السلطات المحلية بمدينة القنيطرة قامت بإخلاء عدد من الساحات العمومية والشوارع من بينها جوطية حي الفتح وحي البساتين و العلامة من ممتهني التجارة العشوائية “الفراشة” والباعة الجائلين وتصدير بضائعهم في حملة أمنية غير مسبوقة بالمدينة.
ويتساءل الراي العام المحلي عن الدافع واسباب هذه الوقفة الاحتجاجية التي عرفت تجمهرا خطيرا علما ان الجائحة لازالت تهدد سلامتهم وصحتهم فمن المستفيد هل هناك خيوط حزبية انتخابوية علما ان هناك حملات سابقة لاوانها وللاشارة فأن التعليمات الصادرة من السلطات الاقليمية تحدر من اي خرق لكل ما من شأنه التهديد صحة المواطنين وعدم الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتي تقتضي وضع كمامة وتباعد الاجتماعي والتعقيم ولاسيما ان الوباء اللعين يجتاح بلادنا .
المطلوب ان تبادر الجهات المعنية بهذا الشأن وعلى رأسها المجلس البلدي بايجاد حل سريع لمعاناة هولاء الفراشة وان يوفي السيد الرئيس المجلس بالوعود التي التزم بها لهؤلاء الباعة المتجولون على وجه السرعة لرفع المعاناة عنهم وانقادهم من البؤس والتشرد
