صوت العدالة : محمد زريوح
اسدل الستار مساء امس السبت بالناضور على فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، وذلك بالفوز بجائزة أحسن سيناريو لفاطمة المرنيسي لمخرج محمد عبد الرحمن التازي، كما فازت مريم الزعمي بجائزة أحسن أداء نسائي، عن دورها في فيلم فاطمة المرنيسي. ونال الممثل يونس بواب بجائزة أحسن دور رحالي في فيلم “جبل موسى” لمخرجه ادريس المريني.
كما توج في هذه الدور ة ايضا فيلم قارب نوح لمخرج محمد بوزكو، بجائزة احسن سيناريو في ما يتعلق بالافلام الامازيغية المتبارية.
ومن جهة آخرى حصل نفس الفيلم قارب نوح على جائزة “عبد القادر سلامة” للفيلم الأمازيغي.
اما بالنسبة للجائزة الكبرى للفيلم القصير، فكانت من نصيب الفيلم الإسباني “تكبير” لجوردي كافيت،
و الجائزة الكبرى “هكدا كانت الحياة لدافيد مارتين دي لوس سانطوس
وبخصوص الأفلام الوثائقية المشاركة في الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي، فقد حصل الفيل الوثائقي ” قبل حلول الظلام لمخرجه علي الصافي.
اما جائزة البحث الوثائقي عادت للفيلم الإسباني voiseless.
وقد عرف حفل الافتتاح تكريم الدكتور أحمد بدري دكتور في سوسيولوجيا المسرح من لمعة ستراسبورغ و المدير المؤسس للمعهد العالي للترفيه والتنشيط، والعميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، وتم تقديم درع التكريم له.
وكان عبدالسلام بوطيب رئيس المهرجان، قد القى كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن إدارة المهرجان نجحت في تنضيمه على إيقاع مشاركة المنتخب الوطني في مونديال قطر.
حيث تم برمجة المقابلتين داخل برنامج المهرجان، وأعطت لبرنامج المهرجان نكهة خاصة مرتبط بحب وسحر كرة القدم.
وذكر رئيس المهرجان على أن هذ الدورة كانت ناجحة بكل المقاييس، حضور وفد حكومي وازن في حفل الافتتاح !، مشاركة وفد من البرلمان الانديني في ندوة “المغرب، اسبانيا وامريكا اللاتينية سؤال الدبلوماسية الموازية والسلم العالمي وذلك بحضور فعاليات من الاندلس التي تم تكريمها في الافتتاح.
وكانت إشعال الدورة ١١ للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة قد امتدت في الفترة المتراوحة بين 12 و17 دجنبر الجاري تحث شعار ” لنعد إنارة النجوم”، بحضور فعاليات سينمائية وفكرية وحقوقية ومدنية دولية ومغربية.
