عبدالسلام أكني
نظمت فيدرالية اليسار الديموقراطي اليوم الاربعاء ندوة صحفية بمدينة الدار البيضاء تحت عنوان الوضع السياسي بالمغرب الحراك الاجتماعي والاعتقال السياسي حرية الرأي والتعبير.
وأشادت فيدرالية اليسار الديموقراطي، بالحراك الشعبي في الريف، وبالمقاطعة الشعبية لبعض المنتوجات واعتبرتها شكلا من أشكال الاحتجاج الحضاري الذي وصل إلى المغرب العميق.
وطالبت الدولة بالإفراج الفوري على سجناء حراك الريف، وايقاف باقي المتابعات في حقهم، والاجابة على المشاكل الاجتماعية المستعجلة، والتفاعل الايجابي مع مطالب الشعب.
وناشدت الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها بالاجتهاد في ايجاد الحلول التي كانت وراء الحراك، والاحتجاجات الاجتماعية التي تعرفها العديد من المناطق بالمغرب.
ورفضت الفيدرالية المس بحقوق الانسان والعودة إلى أساليب الانتهاكات الجسيمة لها، معتبرة أن ذلك يولد الشعور بالحكرة ويهدد الاستقرار والتماسك المجتمعي، وعلى الدولة والحكومة المغربية أن تعي خطورة ذلك، وتضع حدا للمقاربة الامنية والمحاكمات الصورية التي لن تزيد الاوضاع إلا استفحالا.
وشددت على ضرورة مراجعة السياسيات العمومية يما يسهم في توفير الخدمات العمومية ونهوض الدولة بمسؤوليتها اتجاه المواطنات والمواطنين لخلق انفراج حقيقي يساعد على إعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
وأكدت فيدرالية منيب على ضرورة ووضع حد للريع وتوزيع المأذونيات ورخص الصيد في أعالي البحار وغير ذلك، وتوفير المناخ الملائم للتجديد الوطني لمحاربة الفساد وحماية المال العام وهدر الثروات وتخريب البيئة.
