المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
اطلقت إدارة المياه والغابات ،موسم قنص الطرائد الصغيرة كاليمام والحمام …،امس الاول بجميع ربوع المملكة المغربية .
الإنطلاقة إتسمت بفوضى عارمة وندرة في الطرائد وغياب المراقبة في ظل جائحة كوفيد -19 ،حيث منعت بعض العمالات القنص بترابها حتى إشعار آخر خوفا من المخالطة .
وتضاربت الاخبار حول مزاولة القنص في غياب محاور يشفي غليل القناصة وفي غياب الجامعة الملكية للقنص التي لم تجدد حتى الآن الحراس الجامعيين ،الذين كان لهم الدور الاكبر في الحفاظ على الوحش والوحيش ،مما ادى إلى تفشي الممارسات اللإنسيانيةوالقنص العشوائي لبعض عدمي الظمير من القناصة .
وللعلم فإن القطاع حيوي بامتياز ،يدر الكثير على الجامعة الملكية للقنص و يساهم في خلق أكثر من مليوني يوم عمل بالوسط القروي حسب المندويية،كما ارتفعت المداخيل الخاصة بصندوق القنص ارتفاعا ملموسا خلال السنوات الاخيرة .
