صوت العدالة – رشيد أنوار
خلف إطلاق أسماء مدن فلسطينية على أحياء و شوارع بمدينة أكادير ، موجة من الانتقادات للمجلس الجماعي للمدينة المنتمي لحزب العدالة و التنمية .
الحملة أنطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي ، عبر نشر عبارات استنكار ، لا تخلو من الطرافة في بعضها منها ،”عندي أصدقاء بأكادير ، لا أعلم هل بالضفة الغربية أم غزة “و “نخاف يوما ان تتشابه ألاسماء فتقصف إسرائيل أكادير ” و منهم من طالب برفع ملتمس أن يغير الرئيس أسمه إلى أحد قيادات السلطة الفلسطينية .
في حين تستعد مجموعة من الفعاليات الجمعوية إلى جمع التوقيعات ،للمطالبة باسترجاع هوية المدينة الثقافية و إطلاق أسماء أعطت للمدينة تكريما لها دون اللجوء إلى الاستيراد .