صوت العدالة -عبد السلام العزاوي
انتقدت فعاليات سياسية وجمعوية بشدة، المشكل المطروح حول صعوبة إيواء النساء ضحايا العنف بطنجة، بالرغم من قيام العديد من الفاعلين بمجهوادات جبارة، من اجل صون حقوق المرأة، سواء من طرف الجمعيات العاملة في المجال، أو داخل المحاكم، التابعة لاستئنافية طنجة.
فقد عابت حكيمة شرقاني، المسؤولة عن مركز النجدة، بشدة عدم السماح للمراة المعنفة باسماع صوتها، داخل المجتمع الذكوري، بالرغم من تواجد قيادات نسائية، في مسؤولية القرار، على مستوى منطقة شمال المغرب، من قبيل رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونائبات لعمدة عاصمة البوغاز.
بحيث طالبت حكيمة شرقاني، المجالس المنتخبة، بالعمل على توفير مراكز لايواء النساء المعنفات، والأطفال، على غرار إحداث ملاعب القرب، ومرافق جماعية اخرى.
من جهتها اعتبرت نعيمة بن عبود نائبة عمدة طنجة، بكون الجماعة الحضرية لعاصمة البوغاز، واعية بشكل جدي ومسؤول بموضوع ايواء النساء المعنفات وأطفالهن، لاسيما مع وجود عدة فضاءات، يلزم فقط ترشيدها وتحويلها إلى مراكز لايواء النساء المعنفات، مطالبة المجتمع المدني بالمساهمة الايجابية والفعالة في هذا الجانب، إذ يبقى الإشكال مطروح في التمويل من وجهة نظرها.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت فتحية السعيدي، نائبة الكاتبة العامة، لاتحاد العمل النسائي، بكون اللقاء التواصلي، المنظم بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة البوغاز، مساء يوم الأربعاء 06 دجنبر 2020، الخاص بتقديم المذكرة الترافعية حول إحداث مركز للاوياء المؤقت للنساء في وضعية صعبة، يتوخى المساهمة في ضمان وصول المرأة الى المعلومات والمساعدة القانونية، من أجل تعزيز حقوقها الأساسية، لكي يتسنى الدفاع عنها ومحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي، في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأضافت فتحية السعيدي، بكون الورش الهام، المندرج ضمن برنامج مشاركة مواطنة لدعم المجتمع المدني بالمغرب، المدعم من طرف الاتحاد الاوروبي، وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يهدف في جوهره، خلق لجنة مختلطة، ستتولى عملية تتبع تفعيل إحداث مركز ايواء مؤقت للنساء في وضعية صعبة بطنجة.
