فضيييحة ايقاف شرطي بتهمة اعداد وكر للدعارة بالقنيطرة تثير الجدل

نشر في: آخر تحديث:

أمرت النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة ، الأسبوع الماضي ، عناصر الدائرة الأمنية الأولى بوضع رجل أمن رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه بتهمة إعداد وكر للدعارة ، إثر شكايات تقاطرت عليها من قبل جيرانه ، يتهمونه فيها بفتح منزله للراغبين في البحث عن قضاء ليال حمراء وإلحاق الأذى بهم ، وسارعت عناصر الأمن إلى إقتياده إلى مقر التحقيق وتجريده من لوازم عمله ، بعدما أشرف مسؤول قضائي بالنيابة العامة شخصيا على العملية .

وأوضح مصدر مطلع مقرب من التحقيقات التمهيدية التي تجريها الضابطة القضائية أن الشرطي المنتمي إلى فرقة التدخل السريع بالقنيطرة ، كانت تحوم حوله شبهات منذ شهور ، بعدما إنتقل للعمل بولاية أمن القنيطرة قادما إليها من منطقة أمن سيدي إفني .

وإستنادا إلى المصدر ذاته ، حاولت بعض الأطراف ثني رجل الأمن عن القيام بأفعاله المشينة ، بعد وصول الشكايات الصادرة ضده إلى النيابة العامة ، إلا أنه تمادى في جعل بيته وجهة للعشاق القادمين من الحانات الليلية بمقابل مادي ، وهو ما يحدث الضجيج والصخب في أوقات متأخرة من الليل أثناء عربدة العاهرات بفعل تأثير الكحول ، كما سبق أن دخل في عراك مع الجيران ، ما أثار حوله ضجة وصل صداها إلى مسؤولين ، إنتهت بفتح تحقيق قضائي معه ووضعه رهن الحراسة النظرية .

وسبق تنقيل رجل الأمن من ولاية أمن القنيطرة إلى ولاية أمن مراكش ، وبعدها سيدي إفني ، بعدما سجلت في حقه إختلالات مهنية ، ثم عاد من جديد في الشهور الماضية ، للعمل بولاية أمن القنيطرة .

وأحالت الدائرة الأمنية الأولى ، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة ، رجل الأمن قصد إستنطاقه في الإتهامات المنسوبة إليه ، بعدما أمرت النيابة العامة بإستدعاء جميع المشتكين للإستماع إلى إفادتهم في الموضوع ، إضافة إلى الحارس الليلي بالحي الذي يقطنه الموقوف ، قصد إتخاذ الإجراءات الزجرية ، كما سارعت ولاية أمن القنيطرة إلى إشعار المديرية العامة للأمن الوطني بالموضوع ، وأمرت بتجريده من زيه الرسمي ولوازم عمله في إنتظار ما ستؤول إليه مجريات التقاضي أمام المحكمة .

اقرأ أيضاً: