الرئيسية أحداث المجتمع فضيلة الإمام الأكبر مصطفى بن حمزة صوت الحق في زحمة طغيان الجهل والظلام.

فضيلة الإمام الأكبر مصطفى بن حمزة صوت الحق في زحمة طغيان الجهل والظلام.

IMG 20240323 WA0024.jpg
كتبه كتب في 23 مارس، 2024 - 7:25 مساءً

صوت العدالة: عصام بوسعدة

نشر رئيس جمعية الشرفاء العلويين الحسنيين بوجدة الفاعل الجمعوي والعضو بجماعة وجدة محمد بنداود ، تدوينة على موقع ” فايسبوك ” يعبر فيها عن دفاعه عن الدور الذي يقوم به فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة ، المعروف بمواقفه القوية في النقاش السائد في إصلاح مدونة الأسرة ، وإصراره على أن يكون الإصلاح المنشود بما يتوافق ويتلائم مع نصوص الشريعة الإسلامية.

وأشار محمد بنداود في تدوينة، إلى أن النقاش الحاصل في تعديل مدونة الأسرة، ينطلق من أن المملكة المغربية قائمة على إمارة المؤمنين ، و أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصر الله قال بوضوح أنه لن يحرم حلالا ولن يحل حراما .

وأضاف نفس المتحدث ، أنه في زحمة طغيان الجهل والظلام يواجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور مصطفى بن حمزة منفردا ، بالعلم والعقل والبرهان و المنطق و الحجج المستندة لآيات الرحمان خالق الجن و الإنس والسماء والأرض ، يواجه طغمة الحاقدين الجاهلين بأصول الإسلام ولغة القرآن، يواجه فيالق من الذين أرادوا أن يغيرو ويبدلو في نظام الإرث ومدونة الأسرة بحجة المساواة وحقوق النساء .

ونوه بنداود ، بعلماء الأمة المغربية الذين كانوا دوما حائطا وسدا منيعا ضد كل العابثين الذين يريدون تغيير وتحريم ما أحل الله وكانوا دائما في الصفوف الأمامية دفاعا عن الشريعة الإسلامية ، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور مصطفى بن حمزة إبن مدينة وجدة الذي يعتبر أسد من أسود الأمة ، بوقوفه ضد معسكر الجهل والظلام والعلمانية ، الذين يريدون أن يحللو ويحرمو على هواهم بدون علم أو مناقشة مستندة لمنطق وحجة وبرهان.

وختم بندواد تدوينته ، بدعوة علماء المملكة لمساندة الدكتور مصطفى بن حمزه الذي أفضل أن يلقبه بفضيلة الإمام الأكبر، و الذي يقف وقفة ساطعة بالعلم والشريعة والنور أمام معسكر الظلام والجهل والائكية ، وأضاف أن على جميع العلماء إبداء آرائهم ومواجهة ومناقشة من يدعون مناصرة المرأة ، وهم في نفس الوقت يطمحون لإقصاء المرأة من حقوقها في الإرث الذي شرعها الله في كتابه ، وهي في كثير من الحالات ترث أكثر الرجل، بل وهناك 10 حالات ترث فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل ،وآيات الإرث توضح بشكل مفصل حقوق كل فرد في المجتمع، فلا تبديل لأمر الله عز وجل.

مشاركة