فضيحة مدوية: “لارام” تعرقل نقل جثمان مغربي توفي بفرنسا.. وعائلته تستغيث!!!

نشر في: آخر تحديث:

أفادت مصادر جريدة صوت العدالة بأن الخطوط الملكية المغربية (لارام) رفضت نقل جثمان مهاجر مغربي توفي في مرسيليا بفرنسا إلى المغرب، دون تقديم أسباب واضحة. هذا الرفض أثار استياء عائلة المتوفى والجالية المغربية في فرنسا، خاصة وأن نقل الجثامين يُعتبر خدمة حيوية للمغاربة المقيمين بالخارج.

تجدر الإشارة إلى أن الدولة المغربية، عبر الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تتكفل منذ سنوات بمصاريف نقل جثامين المغاربة المتوفين في الخارج، خاصة في حالات العوز أو عدم توفر تأمين يغطي تكاليف النقل. يتم ذلك بعد تقديم طلب رسمي إلى المصالح القنصلية المغربية مرفق بالوثائق المطلوبة، مثل شهادة الوفاة ووثيقة تثبت هوية المتوفى. 

في حالات سابقة، واجهت عائلات مغربية صعوبات مماثلة. على سبيل المثال، في عام 2015، امتنعت الخطوط الملكية المغربية عن نقل جثمان طالب مغربي قُتل في السنغال إلا بعد دفع مبلغ 7 ملايين سنتيم. 

هذه الحوادث تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها عائلات المغاربة المقيمين بالخارج عند وفاة أحد أفرادها، وتبرز الحاجة إلى مراجعة السياسات والإجراءات المتعلقة بنقل الجثامين لضمان تقديم الدعم اللازم في مثل هذه الظروف الصعبة.

في هذا السياق، يُنصح العائلات التي تواجه مثل هذه المواقف بالتواصل المباشر مع المصالح القنصلية المغربية للحصول على الدعم والمساعدة اللازمة، والتأكد من استيفاء جميع الشروط والإجراءات المطلوبة لنقل الجثامين إلى أرض الوطن.

اقرأ أيضاً: