صوت العدالة – محمد البشيري
تناقل رواد الفضاء الأزرق “فايس بوك ” و بشكل ساخط صورة لرجل وامرأة بينما يقومان بإخراج أثاث منزلي من داخل سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة، وقد أثارت الصورة غضب المعلقين الذين استنكروا الاستغلال السافر لسيارات المصالح العمومية من قبل الموظفين تحت أعين السلطات المختصة التي تلتزم الصمت و دون رقابة تذكر .
الصورة المستفزة،لمشاعر كل من شاهدها أسالت سيلا من تعاليق المتدخلين، الذين سجلوا المفارقة التي تجعل من سيارات الإسعاف بالمغرب وسيلة لقضاء المآرب الشخصية لموظفي المصالح الصحية، خارج أوقات العمل، في حين أنها تضع شروطا، أحيانا تكون تعجيزية، أمام المواطن البسيط، الذي هو في أمس الحاجة احيانا لمن ينقله صوب المستشفيات و كذلك يلزم و يطالب بدفع فاتورة الوقود مقابل استفادته من خدمتها أو باللجوء الى وساطة تمكنه من الوصول الى المشرفين عليها.
