لازال الرأي العام بحاضرة المنزل، يتابع بإلمام فضيحة سياقة سيارة تابعة للجماعة في حالة سكر من طرف عامل عرضي ، وكانت مصالح الدرك قد فتحت تحرياتها ، في احدات ضوضاء وسكر علني وانتقلت الى عين المكان ليلة الجمعة على الساعة التالتة ليلا بعد ان كان سائق السيارة قد غادر المكان حاملا معه مفاتيح السيارة وتركها مركونة ، ليقوم مسؤول بالجماعة على الساعة الحادية عشرة في اليوم الموالي بتسخير شاحنة لسحبها .
وفتح مركز الدرك الملكي تحرياته في الموضوع ليقوم باعتقال سائق السيارة بأمر من النيابة العامة بتهمة سياقة سيارة تابعة للجماعة في حالة سكر واحداث الضوضاء ، وطالت التحقيقات مسؤولا بالجماعة والذي اتهم العامل العرضي باخراج السيارة من المحجز البلدي بدون إدن ، مصادرنا أكدت أن مسؤولا بجماعة المنزل كان يتغاضى عن سياقة العامل العرضي لسيارة الجماعة لسنوات في حين أن القانون يمنعه من ذلك .
وطالبت الأصوات من أن تطال التحقيقات المسؤول الجماعي لأن ذلك يمس بأخلاقيات المرفق العمومية ويشكل خطأ جسيم ومسؤولية تقصيرية تستوجب المسائلة وتحديد المسؤوليات .
وعلمت مصادرنا أن المعارضة بجماعة المجلس قد راسلت عامل إقليم صفرو السيد عمر التويمي بن جلون في موضوع ملتمس في تطبيق المادة 70 من القانون التنظيمي في حق رئيس جماعة المنزل .
ومما جاء في الرسالة : ” لقد قام رئيس الجماعة بتنصيب عامل عرضي بأداء مهام رئيس المرآب البلدي ، حيث تم ضبط هذا الاخير يقود سيارة الجماعة في حالة غير طبيعية مما تسبب في حدوت فوضى استدعت تدخل الدرك الملكي واعتقاله “.