محمد بنعبد الله
قبل كل شيء يجب التذكير…
الدستور المغربي نص في الفصل 31 : على أن مؤسسات الدولة تعبئة كل الوسائل المتاحة من أجل استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في العلاج والعناية الصحية والحماية الاجتماعية والتغطية الصحية .
فضيحة من فضايح المستشفى الجامعي محمد السادس و هاد المرة.. لا لا… بل المرة الثانية ان لم نقل اكثر…، بعد توصل جريدة صوت العدالة بالشكاية الأولى القضية فيها الوفاة و الاهمال و صوت القطط داخل غرفة الإنعاش كوفيد (الفيديوهات و الصور نتوفر عليهم و شكاية أبناء الفقيد) المستشفى لتابع ليه انه إبن طفيل الداخل مفقود و الخارج مولود، أما الثانية و هي موضوعنا، عدم تقديم مساعدة لشخص في حاجة لها، و نزيدوو نذكروو بالقانون اشنوو قال فيها. حيث نص القانون الجنائي المغربي في ﺍﻟﻔﺼﻞ 431 ﺍﻟﺬﻱ جاء كالتالي : ” ﻣﻦ ﺃﻣﺴﻚ ﻋﻤﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺇﻣﺎ ﺑﺘﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺇﻣﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻷﻱ ﺧﻄﺮ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﻣﻦ 200 ﺩﺭﻫﻢ ﺇﻟﻰ 1000 ﺩﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ .
توصلت جريدة صوت العدالة من السيد (خ.ر.د) الحامل للبطاقة الوطنية رقم E 534084، الذي اشتكى مما تعرض له شقيقه (ح.ر.د) من إهمال و عدم تقديم مساعدة له و هو في حالة مستعجلة، من طرف ممرضتين بقسم الإنعاش بمستشفى إبن طفيل، حيث أكد لنا أن شقيقه تعرض لكسر في يده اليسرى مساء يوم 8/11/2021، على إثر ذلك قام بنقله إلى مصلحة المستعجلات بذات المستشفى، فقام الطاقم المداوم باسعافه و ارشاده من أجل إجراء عملية جراحية مستعجلة، فعلا تم تحديد الموعد لليوم الموالي 9/11/2021 صباحا، بعد ذلك امروه بعدم تناول او شرب أي شيء من ليلة اليوم الاول الى حين إجراء العملية، في الصباح تم نقله إلى غرفة العمليات و التي مكث في داخلها ساعتين، و المفاجئ الغير المتوقعة و لم تنتظرها أسرة الضحية فعلا ضحية التسيير العشوائي(حسب ما جاء على لسان الأخ)، الطبيب لم يجري العملية بعلة أن الممرضتين اللتان تساعدانه تشاجرتا في غرفة العمليات !!!!
هادا هو الدحك على المواطنين…، قالوو ناس زمان..الفقيه لي نتسناو براكتوو دخل لجامع ببلغتوو غير مفهوم وحدين مضاربين داخل العمل بل داخل غرفة العمليات !!!! فمن يحاسب و يراقب ؟؟؟
لدى يطالب الشاكي من خلال جريدتنا المسؤولين بفتح تحقيق، و تقديم المساعدة لشقيقه الذي لايزال ينتظر من يرحمه و يمسح دموعه جراء الآلام، بجناح العضام و الجراحة .