الرئيسية آراء وأقلام فضيحة إعلام التلبيس/ الباحث البريطاني مارك أوين جونز ينفي الطعن في هاشتاغات ” إرحل أخنوش”

فضيحة إعلام التلبيس/ الباحث البريطاني مارك أوين جونز ينفي الطعن في هاشتاغات ” إرحل أخنوش”

IMG 20220727 WA0015
كتبه كتب في 27 يوليو، 2022 - 5:09 مساءً

نفى مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة بإمارة قطر، ما نسب له حول الطعن في الوسوم (هاشتاغات) المطالبة برحيل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، وتخفيض أسعار المحروقات.

وبحسب تغريدات على حساب أوين جونز بتويتر، معلقا على أحد المقالات التي أوردت خبر طعنه في هاشتاغ “أخنوش إرحل” والوسوم الأخرى، قال إنه “من المثير كيف تم تحريف بحثي حول الخداع على مواقع التواصل وتحويله إلى معلومات كاذبة”.

وأضاف الباحث البريطاني، في تغريدة أخرى نشرت على حسابه؛ “أنتم تنشرون معلومات مغلوطة، أنا لم أقل ذلك، وكاتب المقال غالبا لم يقرء ما كتبته”.

خروج الباحث البريطاني لتكذيب ما لفق له جاء في  السياق، بعدما قام مجموعة من المغاربة من رواد مواقع التواصل وخاصة تويتر، بالتفاعل مع تغريدات الباحث البريطاني، حيث هاجموه بشدة  واتهموه بتوطئة الطريق للموالين لرئيس الحكومة المغربية، حتى يطعنوا في الوسوم المطالبة بخفض أسعار المحروقات.

وكانت منابر مغربية وبون التأكد من مصدر الخبر  ، و آخرها وكالة المغرب العربي للأنباء، قد  نشرت مقالات حول كشف باحث بريطاني عن تدبير حملة “أخنوش إرحل” من طرف جهات مجهولة، واستندت في هذه الفرضية على بحث للخبير البريطاني المذكور بالإسم ، أشارت فيه إلى أن عددا من الحسابات المشاركة في وسم “أخنوش إرحل” مزيفة. كما سبق لجريدة الصباح الدايعة الصيت أن نشرت بالبنط العريض كون الحسابات التي تهاجم حكومة أخنوش مزيفة وهو ما أثارة موجة من السخرية على مواقع فايس بوك وتويتر .

وفي نفس السياق لازالت آلاف المشاهدات تزداد يوميا لفيديو  مدير سابق لبنك BMCE نشر على مواقع التواصل الإجتماعي و على اليوتوب يدعي فيه صاحبه أن عزيز  أخنوش ينتمي الى الماسونية بلندن ويكشف فيه عن مؤامرة زوجته سلوى إدريسي في حق مقاول من المقاولين الشباب .

مشاركة