الرئيسية أحداث المجتمع فشل المعرض الدولي للفلاحة يصل البرلمان و أخنوش لبوانو، “مهمتنا نديرو الفلاحة ماشي المناطق الصناعية”

فشل المعرض الدولي للفلاحة يصل البرلمان و أخنوش لبوانو، “مهمتنا نديرو الفلاحة ماشي المناطق الصناعية”

IMG 20190422 WA0129.jpg
كتبه كتب في 22 أبريل، 2019 - 8:21 مساءً

محمد قريوش_صوت العادلة

يبدوا أن تداعيات تصريحات أخنوش خلال لقائه التواصلي الذي عقده مع مناضلي حزبه بمدينة مكناس على هامش حضوره بالمدينة لمواكبة فعاليات المعرض الدولي للفلاحة قد وصلت للبرلمان حيث اختار بوانو القبة و صفته كبرلمامي للرد ضمنيا على ما صرح به الأمين العام لحزب الأحرار بخصوص عدم إستغلال المسؤولين و المنتخبين للفرص التي يوفرها المعرض الدولي للفلاحة طيلة 14 سنة من تنظيمه بمدينة مكناس لتنمية البنية التحتية و جلب الإستثمار، و قد كان لموقع صوت العدالة السبق في تغطية الحدث من خلال مقال سابق في الموضوع.
بوانو في معرض سؤاله الشفهي طالب بتوضيح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء إلغاء المناظرة الوطنية للفلاحة و التي تقدم من خلالها صورة عن الوضع الفلاحي بالمغرب بالأرقام في آخر لحظة دون سابق إخبار و استغل الفرصة لتعليق مسؤولية عدم إستغلال الفرص الضائعة التي يوفرها الحدث السنوي بمكناس على وزارة الفلاحة والصيد البحري مطالبا أخنوش ببناء معرض قار يتم إستغلاله من طرف المدينة على طول السنة عوض أداء الملايين من أجل بناء الخيم المستضيفة للمعرض و هو سؤال مطروح بقوة في اوساط المتتبعين للشأن المحلي بمكناس.
رد أخنوش جاء حادا و قويا على عكس سؤال رئيس جماعة مكناس و النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو الذي كان سؤاله محتشما ، حيث أكد أخنوش في معرض جوابه عن أن تقديم مؤشرات عمل الوزارة هي مبادرة تواصلية و ليست التزاما حكوميا مطالبا بوانو بأن يوجه طلبه لوزراء حزبه ليقوموا بالمثل، و في رده عن موضوع بناء معرض قار في مقابل عرض بوانو توفير جماعة مكناس للوعاء العقاري قال أخنوش المعرض الدولي للفلاحة مجرد جمعية و عليكم بناء المعرض و سنكتريه منكم، قائلا مهمتنا الفلاحة و ليس بناء المناطق الصناعية.
الجلسة عرفت توترا كبيرا بعد الرد الحاد كن أخنوش ، حيث قاطعه نواب العدالة والتنمية محتجين عليه ليتم جوابه كما سبق ذكره.
جدير بالذكر أن جريدة صوت العدالة تابعت كلمة أخنوش خلال اللقاء التواصلي حيث أكد على منتسبي و قيادي حزبه بمدينة مكناس على ضرورة اخذ زمام المبادرة و النهوض بالمدينة و إستغلال الفرص التي يتيحها تنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس و عدم تقاذف المسؤولية و تعليقها على الآخر حيث قال “ما تقولوليش الآخرين ما داروش”.
و قد كان لافتا الإقبال الضعيف للزوار مقارنة مع السنة الفارطة و كذا الارتباك التنظيمي الكبير ، ناهيك عن عيوب ملحوظة على مستوى التواصل حيث بدى جليا الاستعلاء الذي تعاملت به مسؤولة التواصل بالشركة الخاصة المعتمدة من طرف إدارة المعرض و كذا الزبونية و الانتقائية التي تم التعامل بها مع المنابر الإعلامية حيث حظيت المنابر المحظوظة بتسهيلات في الإقامة بمدينة مكناس فيما ابعد البقية لمدينة إفران، عدم اعتماد المراسلين المحليين لمواقع وطنية و كذا مواقع جخوية و محلية كلها عوامل ساهمت في ضعف الإشعاع الإعلامي للمعرض ترجم لاحتجاج الناشطين الإعلاميين و مراسلي المواقع الإلكترونية الوطنية و بعض جمعيات المجتمع المدني عبر بلاغ مرفوق بتوقيعات تم توجيهه للسلطات الإقليمية و المعنيين بالأمر، ما يدعو لتدارك هذه الهفوات التنظيمية الخطيرة في النسخ المقبلة من أجل إنجاح هذا العرس الفلاحي الوطني ذو البعد الإقليمي والدولي.

مشاركة