صوت العدالة – عبد السلام اسريفي / حليم السعيدي
مني فريق وداد تيفلت نهار اليوم السبت 4 يناير بهزيمة ثقيلة ( 4-1) بملعب الأمل على يد مضيفه فريق شباب يعقوب المنصور برسم الدورة 13 من بطولة عصبة الغرب.
وقد ظهر فريق وداد تيفلت منهكا،غير متسجم،خطوط متباعدة،ولعب عشوائي،وتراجع مهول في الطراوة البدية ما انعكس سلبا على نتيجة المقابلة،حيث بدا جليا طيلة أطوار المواجهة عياء كبير لمجموعة من العناصر،التي تراجعت في عطاءاتها وحماسها بعدما كانت متألقة في المقابلات السابقة.
وعن أسباب هذه النتيجة،تقول مصادر قريبة من المكتب المسير،أن التهاون والتخلف عن التداريب وعدم الالتزام كان هو السبب الرئيسي في هذه النتيجة،فالمكتب يعمل بكل الوسائل لتوفير المناخ المناسب لممارسة اللعبة واللعب في أجواء صحية وسليمة،لكن،يضيف المصدر،جني مثل هذه الثمار،والانهزام بأربعة أهداف أمام فريق عادي جدا،يحبط عناصر المكتب ويجعلهم يعتقدون أن هناك أمر ما غير عادي داخل الكتيبة.
وكان المدرب السابق منير الزوبير قد نبه الى ضرورة التزام اللاعبين بحصص التداريب والانضباط للتعليمات والخطط،بعدما لاحظ تقاعد وتهاون الكثير من اللاعبين عن الحضور للتمارين اليومية،ما نجم عنه حينها تعثر لمرتين،قبل أن يغادر الفريق الى وجهة أخرى.
وبعد هذه النتائج المخيبة للآمال،يبقى السؤال،متى تستطيع تيفلت تأسيس فريق محلي يمثل المدينة أحسن تمثيل؟ الجواب عن السؤال يستدعي تضافر الجهود بالاضافة الى دعم المجلس الجماعي،الذي لم يبخل يوم عن دعم الفريق بل،يتابع رئيسه السيد عبد الصمد عرشان البطولة ونتائجها وكله طموح أن تحضى تيفلت بفريق قوي يلعب في الأقسام الأولى.
لكن،خيبة الأمل خيمت على كل الغيورين،الذين عملوا ما بوسعهم لتوفير الأجواء المناسبة،ليصطموا بنتائج هزيلة تقلل من الآن من حظوظ الفريق اللعب على الصعود.
