بقلم الصحفية :أمينة لامة
لايختلف اثنان أن كرة السلة هي كرة الأخلاق والنبل ، وهي لعبة جماعية وتنافسية ‘ يتنافس من خلالها فريقين كل فريق يتكون من خمسة أشخاص .
جمعية سنطرال الحي المحمدي لكرة السلة فريق منضوي تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ‘ وعصبة الشاوية الدار البيضاء سطات لكرة السلة ‘ هذا الفريق الذي ذكرناه أخذ على عاتقه وبتحدي كبير وقوي أهدافا سامية ونبيلة ‘ وضع لها خطة راقية يرجى منها تمارا ناضجة ينتفع منها وبها أطفال وطفلات وشباب وشابات وفئة الكبار من ساكنة الحي المحمدي.
هذا التحدي النبيل بوأهم الحكمة والامتياز .
دعونا إذا ندخل الملعب ونطلعكم عن أهداف فريق سنطرال لكرة السلة التي مكنتهم من التميز والامتياز بلا منازع ‘ همهم بالدرجة الأولى هو التأطير والتكوين في إطار مدرسة كرة السلة بحرفية ومهنية ‘ مع تحبيب وإشراك أكبر عدد من براعم وشباب الحي المحمدي ومحيطهم في رياضة الكرة البرتقالية ‘ وكذا صناعة الرياضي المثالي ‘ وتربية روح البطولة لإيجاد أبطال يحملون مشعل الفخر والنبل والشجاعة ويرفعون راية البلاد خاصة بالحي المحمدي على طول الساحة الوطنية ولما لا مستقبلا الدولية ‘ وقد يشاطرني أغلبكم الرأي والصواب إن عرفنا أن الهدف الثاني لديهم هو تأثير الممارسة الرياضية خاصة كرة السلة على المستوى الدراسي والثقافي للمارسين لها على جميع الفئات ‘ ليأتي الهدف الثالث ولايقل أهمية عن الأهداف السالفة الذكر ‘ وهو توطيد وترسيخ العلاقة بين الأطر الساهرة على التكوين وكل الفئة الممارسة لكرة السلة بالحي ‘ وأيضا بين الأطر واولياء الأمور والآباء والأمهات ‘ من جهة أخرى توطيد العلاقة بين الأطر والأسرة التعليمية التي تنتمي إليها هاته الفئة المستفيدة في جميع المستويات سواء ابتدائي إعدادي أو ثانوي ‘ زيادة على الدور الكبير الذي يلعبه هذا الفريق الرياضي لكرة السلة ‘ ألا وهو المساهمة في محاربة الهدر المدرسي ‘ وذلك يتجلى فيما تجده هذه الفئة المستفيدة من راحة نفسية وعقلية ‘ وجسمانية وإرشادات وتوجيهات ورحابة صدر تتميز بها الأطر المكونة لهم تجعلهم يتشبتون بكل ماهو صالح مفيد لهم على رأس ذلك متابعة دراستهم العلمية والمهنية.
لانغفل ان نعرف بالسيد رئيس هذا الفريق الرياضي لكرة السلة بالحي المحمدي ‘ فهو السيد حسن الترابي ‘ معه فريق عتيد نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر السيد عبد الجليل بكار ‘ السيد عبد الجليل صرغور والمؤطرة الشابة نسيمة بكار والقائمة طويلة.
تكلمنا كثيرا عن الفئة المستهدفة فوجدنا لزاما علينا أن نشير إلى أعمار هذه الفئة حيث تبتدىء من سن 8 سنوات إلى 18 عشر سنة حتى فئة الكبار الكل له حق اللعب وممارسة هذه الرياضة – كرة السلة – على أن التدريبات تبتدىء من الساعة السادسة مساء حتى الساعة العاشرة ليلا ‘ وقت حري بالجميع أن يكتسب منه الكثير الكثير .
فريق كرة السلة سنطرال ‘ نقول لكم بروح رياضية ولأمثالكم ‘ عشتم فخرا وذخرا ومنارا لجيل يبحث عن الهدوء والاستقرار والأمن والأمان ‘ وجسم عنوانه الصحة القوة والكمال .
