تتهيأ مدينة فاس لإطلاق مشروع صحي ضخم يتمثل في تشييد مركز استشفائي جامعي جديد بميزانية تقدر بـ 120 مليار سنتيم، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الطبية بجهة فاس–مكناس وتوسيع العرض الصحي لفائدة الساكنة.
ويندرج هذا المشروع ضمن الأوراش الكبرى الرامية إلى تجويد الخدمات الصحية وتخفيف الضغط عن المستشفيات الحالية بالعاصمة العلمية، حيث من المرتقب أن يشكل المستشفى الجديد مؤسسة عصرية بمواصفات دولية، سواء على مستوى الطاقة الاستيعابية أو من حيث التجهيزات الطبية والتقنية المتطورة.
🔹 وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المركز الاستشفائي الجامعي سيضم وحدات متكاملة للتشخيص والعلاج، وأقساماً متخصصة في عدد من التخصصات الطبية الدقيقة، إضافة إلى فضاءات مهيأة لتكوين الأطر الطبية والتمريضية، مما يجعله قطباً صحياً وعلمياً رائداً على الصعيد الوطني.
🔹 كما سيمكن هذا المشروع من تخفيف العبء على المستشفيات الجامعية القائمة، مثل مستشفى الحسن الثاني بفاس، عبر توزيع أفضل للمرضى وتوفير مسارات علاجية أكثر مرونة ونجاعة.
إلى جانب دوره العلاجي، سيشكل المركز الجديد فضاءً متقدماً لـ البحث العلمي الطبي والتأطير الأكاديمي، لفائدة طلبة كليات الطب والصيدلة وعلوم الصحة، بما يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار في المجال الطبي.
ويُرتقب أن يُحدث هذا الصرح الصحي نقلة نوعية في الخدمات العلاجية والبحثية بجهة فاس–مكناس، مع ما سيتيحه من فرص تشغيل للأطر الطبية والإدارية والتقنية.
