قديري المكي
مراسل صحفي بجريدة صوت العدالة
أشاد “مصطفى فارس”، خلال افتتاحية لأشغال اللقاء القضائي “السابع” بمراكش، صباح يومه الاثنين 13 فبراير 2019، كما جمع السلطتين القضائيتين للمملكتين المغربية والإسبانية، بالخطوات الجبارة التي قطعتها “المملكتين المغربية الإسبانية” على درب التعاون والعمل المشترك.
وحيث ذكر “الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية” من أهم أوجه التعاون بين السلطتين، تنظيم العديد من اللقاءات، ومناقشة الكثير من المواضيع التي تكتسي أهمية وطنية وإقليمية ودولية، وذات ارتباط بمجالات الأسرة والمعاملات المدنية والقضايا الجنائية والإدارية، ومنازعات الشغل وقضايا الاستثمار والتجارة والبيئة والإعلام وإشكاليات استقلال السلطة القضائية وغيرها.
في حين، أشاد “ذات المتحدث” عما أسفرت عليه “اللقاءات الست السابقة” من رصيد هام من يتجسد في التوصيات المعبر عنها من لدن المتدخلون من الجانبين الاسباني والمغربي، وما تمت ترجمته من آليات، ومن شراكات في ضوئها.
معتبرا إياها، حصيلة يحق الافتخار بها من لدن الجارتين، وأمانة يستوجب الحفاظ عليها، وصونها، لأنها تنبع من أهمية غاياتها، التي هي الوصول إلى الأمن القضائي والإجابة على انتظارات المتقاضين.