صوت العدالة – الرباط
يتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي،وثيقة وهي عبارة عن فاتورة لاستهلاك الكهرباء،مجموع المبلغ فيها فاق التصور، تحولت الى مادة للتهكم على المكتب الوطني للكهرباء.
وفي تفاصيل الوثيقة التي نتوفر على صورة منها ،توصل أحد المواطنين ينحدر من بن أحمد، بفاتورة عن استهلاك الكهرباء تجاوزت 17 مليون سنتيم،مع العلم أن الأمر يتعلق بفاتورة للاستهلاك العادي المنزلي،وهو ما جعل الكل يتساءل حول سر هذا المبلغ / السابقة في تاريخ فواتير الكهرباء بالمغرب. وقد اعتبرت مصادر محلية أن المكتب الوطني للكهرباء يظهر أنه فقد البوصلة،وشرع في استنزاف جيوب الفقراء من المغاربة ،وليست المرة الأولى التي تظهر مثل هذه المبالغ،حيث سبق لمواطنين من أصيلا والقصر الكبير وبني ملال وتيفلت والناضور ووجدة أن تقاسموا على مواقع التواصل الاجتماعي فواتيرهم تحمل مبالغ خيالية تتجاوز في غالب الأحيان 3000 درهم .
وفي انتظار بلاغ المكتب الوطني للكهرباء،يشرح فيه حيثيات هذه القضية،يبقى للاجتهاد نصيب كبير في تفسير الظاهرة،حيث هناك من ربطها بخطأ مطبعي شخصي ،وهناك من اعتبره عمل غير مسؤول ينم على عدم وجود كفاءات تقنية في المكاتب الاقليمية للكهرباء،بل هناك من اعتبر ذلك جريمة في حق المواطن،تستوجب ترتيب المسؤوليات.