صوت العدالة – مجتمع
تعاني معظم أحياء وأزقة ودروب الجماعة الترابية تالمست من الإنعدام التام للإنارة العمومية فحسب آراء المواطنين وحسب الصور المتوصل بها والتي توضح جليا حالة الشوارع والأزقة فإن المشكل يتمثل في عدم صيانة هذه المصابيح وتركيبها بعدة احياء بينما تعود الأسباب الأخرى في الأحياء إلى انعدام الزجاجات المضيئة.
فهذه الوضعية التي خلفت استياء كبيرا في أوساط ساكنة هده الباشوية يترجم إلى عدم التسيير الغير المحكم.
وبالرغم من المساعي والمجهودات الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها السلطات الإقليمية والمحلية وتخصيصمن خلالها الدولة أموالا ضخمة للإنارة العمومية إلا أن العديد من المواطنين يعتقدون أن هذا المشكل يعود أساسا إلى فشل مجلس الجماعة في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الضروري الذي بات يؤرق عيش سكان هده الأحياء المظلمة.
فبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرفته الجماعة الترابية تالمست في الآونة الأخيرة فان عقلية وسياسة المنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة هدا التحول العمراني مما يؤثر سلبا على هدا القطاع حيوي فكان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية.
السؤال المطروح ؟ أين المجلس الجماعي هل هو في خبر كان ولايعلم بالامر او يغض في سبات عميق؟
ما هو موقف السلطات الإقليمية من خدمات المجلس الجماعي؟
فهده الصيحة توجهها ساكنة هده البلدية لعلها تجد آدانا صاغية .. !
ما دام رئيس المجلس الجماعي لايهتم بشؤون المواطنين فكيف له ان يشعر بهمومهم !!!!
