رشيد أنوار / صوت العدالة
خرج العشرات من المواطنين في عدد من المدن المغربية ، تنديدا بغلاء الأسعار ، في حين تخلف الأكاديريون عن الخروج بساحة الود ، حسب منشورات مجهولة المصدر دعت الى الخروج في عدد من الساحات عشية اليوم .
و كانت الحكومة قد دعت في وقت سابق الى العزم على اتخاد مجموعة من الإجراءات المستعجلة باوامر ملكية ، تلتها دوريات للجن مراقبة همت الأسواق ، للوقوف في وجه المضاربين ، و كذا زيارة قبيل الفجر لوالي جهة سوس ماسة و عامل عمالة انزكان ايت ملول لسوق الجملة للخضر و الفواكه بإنزكان .
و من جهة أخرى كشف ي . م فلاح بنواحي اشتوكة ايت باها لصوت العدالة عن الأسباب الحقيقية لإرتفاع الخضر لاسيما الطماطم ، حيث ان شح المياه قلص من المساحات المزروعة ، ناهيك عن ظهور امراض تصيب الطماطم ، كما اضاف ذات المتحدث ان البدور شهدت في الأونة الأخيرة ارتفاعا مهولا ، مما جعل اغلبية الفلاحين يصرفون النظر عن زراعة الطماطم التى يعرف سوقها تقلبا كبيرا في الأسعار ، مما تسبب في خسائر فادحة للفلاحين ، جعلت بعضهم يقبع خلف اسوار السجون لما لهم من التزامات مالية ، في حين فضل بعضهم الاكتفاء بالمزروعات المطلوبة في الدول الأوربية كحل بديل ، كما ان ارتفاع اسعار اللحوم بالجهة يرجع الى ندرة الأبقار ، بسبب غلاء العلف ، حيث بلغ ثمن ” الفصة ” 100 درهم اليوم بأشتوكة ايت باها ، حسب ذات المتحدث .
و اضاف ان الخضر و الفواكه ستعرف انخفاضا في الأثمنة بعد مرور موجة البرد التى تأثر على الإنتاج .
و نبه ذات المتحدث الى ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة ضد الشركات الكبرى التى تعرف منتجاتها الاساسية ارتفاعا مهولا و تضرب القدرة الشرائية للمواطن ، كالزيوت و المحروقات .
