بقلم..محمد الواجبي.
لم يبقى لعيد الاضحى الا أيام قليلة وهنا ينقسم المواطن حسب الفئات .فئة الفلاح الذي ينتظر ارتفاع الاثمان وكله امل بان يبيع بثمن يغطي مصاريف علفه ويطمع في الربح .فئة قامت بتوريد الاغنام من الخارج وحاصلة على الدعم وتراقب الاسواق لكي ترفع من الثمن .فئة الشناقة الذي يغامرون من جهة وينتهزون الفرص للحصول على الأرباح باكبر قدر ممكن .فئة ليس لها اهتمام بعيد الاضحى وهي طبقة حين تحل المناسبة يجمعون حقائبهم ويتجهون الى الجولات السياحية .فئة يصل اليها الكبش الاملح الى باب شقتها اومنزلها او فيلتها دون عناء .فئة وفرت ثمن الأضحية او لها امكانيات لشرائه اما تذهب الى الكوري او الاسطبل وتختار حسب دوقها وامكانياتها.فئة دهبت الى الحصول على قروض لاقتناء الأضحية ولوازمها وغالبا مع تقدم الطلب قبل حلول العيد باسابيع .
فئة تنتظر سخاء المحسنين و الجمعيات والمنتخبين من اقتناء الأضحية بحيث يدقون الابواب وينتظرون المساعدة .
الكل يتباهى بحجم الأضحية وثمنها ومصدر شرائها هناك يتباهى بالهمزة وهناك من يتباهى بدرجة السمونة .
الخلاصة بان عيد الاضحى سنة مؤكدة وشعيرة دينية واجبة على من استطاع لكن دبح الأضحية يوم العيد من الامور الضرورية بالنسبة لكل مغربي ولو انه لا يقيم الصلاة بحكم ارتباط وشهية المغاربة للحوم وشوائها .
عيد الأضحى ووضعية كل مواطن حسب الفئات .

كتبه Srifi كتب في 29 مايو، 2024 - 8:48 مساءً
مقالات ذات صلة
26 أغسطس، 2025
رأي…إنما أنا ناصح لمن يهمه الأمر.شجعوا الفن الراقي فهو أيضا يمتع لكن لا يخرب
بقلم:عزيز الرباح أعيد نشر مقال سابق رداً على أولئك الذين يصرّون على تبذير الأموال في غير الأولويات التي حدّدها خطاب [...]
26 أغسطس، 2025
إلى جريدة “لوموند”: الحقيقة كما هي
بقلم : الدكتور أنس أبو الكلام قرأت مقالك الأخير بعنوان «في المغرب، أجواء نهاية عهد لمحمد السادس»، ولم أستغرب حجم [...]
24 أغسطس، 2025
ماذا تريد إسرائيل من غزة؟
بقلم..عبد السلام اسريفي منذ عقود وغزة تقف في قلب الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، غير أن ما تشهده اليوم من دمار شامل وحصار [...]
24 أغسطس، 2025
مشروع الحكم الذاتي بين منطق الدولة وعقلية القبيلة:رهانات الكفاءة لنجاح المشروع بالصحراء المغربية
بقلم..عبد القادر برهوما في أي مشروع وطني كبير، مثل مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، تبرز أهمية التمييز بين منطق رجل [...]