صوت العدالة – وكالات
صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية فتحتها زيارة ولد الشيخ أحمد للرباط ومهدت للقاءات الوزير الموريتاني مع كبار المسؤولين فى المملكة المغربية لإقامة تعاون أرحب وأوسع في عدة مجالات بين الجارتين الشقيقتين.
زيارة الوزير الموريتاني إلى المغرب أغضبت جبهة البوليساريو والجزائر، وأعلنت عن سلسلة اجتماعات طارئة للرد على ما تصفه تغول المملكة المغربية في المنطقة .
واستنفرت البوليساريو أجنحتها الإعلامية والسياسية للرد على المحادثات التي دارت بين الوزير الموريتاني ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية المغربي .
واستنادا لما أوردته “الجزائر تايمز”، فقد تابعت الجزائر و البوليساريو بشكل دقيق مباحاثات الوزير الموريتاني ولد الشيخ أحمد فى الرباط، ودعت فى المقابل إلى تعبئة شاملة للرد “بكيفية لخلط الأوراق ولا تسمح للمغرب بإيجاد تموقعات جديدة بين الدول المجاورة ومعاقل البوليساريو”.
