صوت العدالة – حنان جرنيج
تستمر عمليات شحن رمال مهدية حتى بعد منتصف الليل ، دون مراعات لشروط السلامة والراحة البيولوجية للسمك ، مع إطفاء الإنارة العمومية بطريق الميناء وبجوار مقلع الرمال لأزيد من 6 أشهر ،ناهيك عن القيام بعمليات تشجير للبقعة الأرضية التي تستغلها شركة جرف الرمال والتي تعود ملكيتها لوزارة التجهيز.
خبراء البيئة يدقون ناقوس الخطر حيال التهديدات التي يواجهها النظام الإيكولوجي بالمنطقة ، فإلى جانب التأثيرات البيئية المختلفة تشكل شاحنات النهب التي تعمل ليلاً تهديداً صريحاً لحياة السكان.
جدير بالذكر، أن رمال شاطئ مهدية، غير صالحة للاستعمال حتى كمادة للبناء، نظرا لضعفها لأنها ممزوجة برواسب وأوحال مما يخلق التشوهات بكثير من البنايات بمدينة القنيطرة وغيرها.
