صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
عجزت الشركة المكلفة بترميم واعادة تاهيل ساحة الثيران بطنجة، في اطار الورش، المنجز من طرف جهة طنجة تطوان الحسيمة، والوكالة الحضرية لطنجة، وهيئة المهندسين المعماريين بجهة الشمال،ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وجماعة طنجة، في اداء اجور مستخدميها لمدة تزيد عن الشهرين.
مما دفع عمال ورش ترميم واعادة تاهيل ساحة الثيران بطنجة، والفضاء المحادي لها، الذي سيتم تحويله الى منطقة خضراء، لكي تصبح متنفسا لساكنة الاحياء المتواجدة بالقرب من المعلمةالتاريخية( بلاصاطورو). الى الاحتجاج والتوقف عن العمل منذ اسبوع.
كما تفاجا العمال المكلفون بترميم واعادة تأهيل المعلمة التاريخية، ساحة الثيران بطنجة، المشيدة من طرف السلطات الاسبانية في الاربعينيات من القرن الماضي، والتي عرفت منذ مدة اهمالا لسنوات عدة، بعد اقفالها عام 1971، من لدن السلطات المختصة بعاصمة البوغاز، بغياب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن زيارتهم لحوالي اربعة اشهر، بسبب تكريس وقته وجهده في الفترة الأخيرة، لمحارية البناء العشوائي، وهدم البنايات المخالفة للقانون من وجهة نظره.
خاصة ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة الحالي، قد عود العمال المكلفين بترميم و اعادة تأهيل ساحة الثيران، بزيارتهم من حين لاخر، والاستماع لمطالبهم ومقترحات، مع العمل على حل جميع مشاكلهم.
بحكم الوالي، قد سلّم فيما مضى شيكات مالية على الفائزين في المسابقة الخاصة بتقديم عروض حول تصاميم إعادة ترميم وتأهيل ساحة الثيران بطنجة.
