عرشان:هاجسي الوحيد هو المشاركة المكثفة للمواطنين في الاستحقاقات المقبلة

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

في حوار خاص على قناة منبر ‘ زنقة 20’ في برنامج حديث السياسة،الذي بث عشية اليوم الجمعة 2 أبريل 2021،قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ورئيس جماعة تيفلت عبد الصمد عرشان في تفاعله مع سؤال حول الاستحقاقات المقبلة،أن الهاجس الوحيد،هو مشاركة المواطنين وإقبالهم على صناديق الإقتراع،خاصة في ظروف كورونا وما تفرضه من تدابير احترازية ،بالاضافة الى المستجدات القانونية الخاصة بالقاسم الانتخابي،,موضحا،ان المواطن مطالب بالتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار من يمثله في الجماعات المحلية والمؤسسة التشريعية بشكل ديمقراطي وشفاف،لان الامر يتعلق بحق في الاختيار،الذي يضمنه القانون لكل مواطن.

وأضاف أمين عام النخلة،أن حزبه يطمح لتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة،خاصة في ظل القوانين الانتخابية الجديدة ،إذ يعول على تغطية ما بين 60٪و70٪ من الدوائر الانتخابية بالمملكة،وبالتالي الحصول على 12 مقعد في الاقصى، ولأجل هذا سيقدم مترشحين في المستوى،لهم قاعدة جماهيرية مهمة وفي تواصل مستمر مع الساكنة ,ويتمتعون بأخلاق عالية،ومستوى دراسي عالي لا على مستوى الجماعات الترابية ولا على مستوى البرلمان.

وحول طموحه السياسي وطنيا،قال عرشان،انه كباقي الامناء العامون لباقي الأحزاب السياسية ،يطمح تشكيل فريقا خاصا بالحزب بالبرلمان ،وإذا ما طلب منه المشاركة في الحكومة سينضم إذا ما كانت هناك عناصر التقاء وتفاهم بين البرامج والأهداف.

وحول ترؤسه لجماعة تيفلت لولايتين متتابعتين،قال عبد الصمد عرشان،أن الساكنة وضعت فيه الثقة في الولاية الأولى ،وهو ما جعله يعمل جاهدا لتغيير ملامحها وتاهيلها و الاهتمام ببنياتها التحتية،مجهودات مكنته من ترؤس جماعة تيفلت لولاية ثانية،بل حصل على ضعف أصوات الولاية الأولى،لأنه يؤمن حسب قوله دائما،أن ذلك يبقى دوره وضمن مسؤولياته التي يفرضها عليه القانون المنظم للجماعات الترابية،مستطردا،انه لا زال هناك الكثير لفعله بالمدينة،لذلك،سيترشح لولاية ثالثة،لانه يؤمن بحظوظه وله طموح كباقي المترشحين الآخرين ،ولا زال يحمل في جعبته الكثير للمدينة التي دخل عبرها للسياسة من بابها الواسع،رغم أنها عرفت قفزة نوعية على كل المستويات،خاصة على مستوى بنياتها التحتية .

وحول سؤال عن مدى تفاعل الحزب مع مجموعة من القضايا الراهنة التي تعرفها المملكة،قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،ان المكتب السياسي ينعقد كلما كان هناك ما يستوجب اتخاذ موقف معين،وقد أصدر مجموعة من البلاغات باللغتين العربية والفرنسية،سواء حول كورونا وتعامل الحكومة مع الوباء وآثاره،وبلاغات أخرى حول القضية الوطنية والتطبيع مع إسرائيل…،وهذا تم نشره على مواقع إخبارية وطنية كثيرة،كل ما هناك،هو ان بعض المنابر تعتبرنا حزبا صغيرا،رغم أننا نحتل المرتبة التاسعة في المشهد السياسي المغربي.

اقرأ أيضاً: